خُطَى بوست
  • الرئيسية

  • أخبار الساعة

    أخبار الساعة
  • الأخبار

    • أخبار محلية

      أخبار محلية
    • شؤون فلسطينية

      شئون فلسطينية
      • لاجئون

    • شؤون إسرائيلية

      شؤون إسرائيلية
    • عربي ودولي

  • آراء

    آراء
  • القدس

    القدس
  • الأسرى

    أخبار الأسرى
  • رياضة

    أخبار رياضية من هنا وهناك
    • رياضة عربية

      اخر أخبار وجديد الساحة العربية من الأخبار الرياضية.
    • رياضة محلية

      اخر أخبار وجديد الساحة المحلية من الأخبار الرياضية،غزة،فلسطين،الضفة الغربية.
  • اقتصاد

    اقتصاد
  • لايف ستايل

    لايف ستايل
  • ملتميديا

    ملتميديا
    • انفو جرافيك

      انفو جرافيك
    • صورة

      صورة
    • فيديو

      فيديو
  • محطات

    محطات

  • الرئيسية

  • أخبار الساعة

    أخبار الساعة
  • الأخبار

    • أخبار محلية

      أخبار محلية
    • شؤون فلسطينية

      شئون فلسطينية
      • لاجئون

    • شؤون إسرائيلية

      شؤون إسرائيلية
    • عربي ودولي

  • آراء

    آراء
  • القدس

    القدس
  • الأسرى

    أخبار الأسرى
  • رياضة

    أخبار رياضية من هنا وهناك
    • رياضة عربية

      اخر أخبار وجديد الساحة العربية من الأخبار الرياضية.
    • رياضة محلية

      اخر أخبار وجديد الساحة المحلية من الأخبار الرياضية،غزة،فلسطين،الضفة الغربية.
  • اقتصاد

    اقتصاد
  • لايف ستايل

    لايف ستايل
  • ملتميديا

    ملتميديا
    • انفو جرافيك

      انفو جرافيك
    • صورة

      صورة
    • فيديو

      فيديو
  • محطات

    محطات
لـ Mohammed Mohana

15/08/2019 | محطات | شارك بتعليقك | 81 views

الجن حقيقة أم خيال ؟

الجن حقيقة أم خيال ؟

لماذا يجب علينا أن نصدق ما ينسب إلينا من أمور مكذوبة ونسلّم بها وكأنّها جزء من واقعنا وعقيدتنا، نفعل ذلك رغم الآثار الخطيرة التي يخلّفها التصديق بمثل هذه الأمور والتي تصل إلى حدّ تصدّع كياننا واهترائه. من هذه الأمور تأتي مسألة الجن في قائمتها، الجن ذلك العالم المجهول الذي مازال الكثير يتخبط في فهمه وتحديد العلاقة معه، وبسببه يتّهم الدين بالتخلّف و الرجعية  وذلك  لشيوع الإيمان بأوهام الجن والاعتقاد بما ليس فيهم والتي تنتشر بين أوساط المتدينين بشكل خاص وتهيمن على عقولهم.

إن عالم الجن يختلف اختلافا كليا عن عالم الإنس، إذ يختلف في المادة التي خلق منها، كما أنه يختلف في الصفات التي يتميز بها، وقد أدى هذا الاختلاف في المادة والصفات إلى اختلافات كبيرة في القدرات وإلى خصوصيات يختص بها كلّ عالم عن الآخر، ومع ذلك فإنّ عالمهم يشترك مع عالم الإنس في التكليف والأمر بالعبادة والوعد بالحساب، وما يترتب على ذلك من وجود العقل والإدراك والقدرة على التفكير والعمل وعلـى التمييز بين طريقي الخير والشر، قال تعالى: ( لَقَدْ عَلِمَتْ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ) أي أن الجنّ على علم بحقيقة وغاية وجودها وأنها مكلّفة وستحاسب تماما مثل الإنس، وقد بيّنت الآيات أيضا أنّهم مأمورون بالإيمان والعبادة، قال تعالى: ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُون) ونزلت سورة كاملة باسمهم ذكرت عنهم تفاصيل كثيرة منها أنهم أصناف فمنهم المسلم ومنهم الكافر، وأنّ من أسلم لله فقد أدرك سبيل النجاة ومن أعرض وكفر فإن مصيره إلى جهنم، لقوله تعالى: ( لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)

الجنّ حسب القرآن الكريم مخلوقات موجودة معنا على هذه الأرض إلا أنّها تعيش في أبعاد مختلفة عن عالمنا ما يجعل من المحال على الناس العاديين أن يشاهدوهم أو يلتقوا بهم أو يسمعوا أحاديثهم، وفي ذلك يخبرنا القرآن الكريم: ( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ ) ، فلا بد من إمكانيات خارقة  تمكّننا من الدخول على عالمهم، تلك الإمكانيات أعطيت لبعض الأنبياء ، فقد سخّرت الجنّ لنبي الله سليمان وقد أوحي إلى نبيّنا محمد أنّه قد استمع نفر منهم له وهو يتلو القرآن ولقد أعربوا عن إعجابهم بما سمعوه وسارعوا للإيمان به، وحسب بعض الروايات أنّهم عرضوا على النبي خدماتهم كما كانوا يفعلون مع نبي الله سليمان الا أنّ النبي رفض ذلك اعتمادا على الله سبحانه وتعالى

.

إنّ علاقة الجنّ بالإنسان علاقة قديمة بدأت منذ خلق آدم الإنسان الأول، وقد برزت هذه العلاقة حين أقسم إبليس وهو من الجنّ أن يكرّس جهده ليغوي  بني آدم بعد أن اعتقد أنّ آدم قد فُضّل عليه باختياره خليفة لله في أرضه مع أنه كان يظنّ نفسه أنّه أولى منه،

فالجنّ في الأصل كائنات لا تعادي الإنس وليست معنية بهم، إلا إبليس وجنوده من شياطين الجن بل وجنوده من شياطين الإنس، وقد شرح القرآن الكريم هذه العلاقة وأوضح بصورة مفصّلة عداوته لآدم وبنيه، وبيّن أنّ هذه العلاقة على قدمها وامتدادها عبر التاريخ الطويل للإنسانية إلا أنّها لا تتعدّى الوساوس والخداع والاحتيال والتغرير، فإبليس لا يملك الهيمنة القاهرة والسيطرة المطلقة على الإنسان لذلك فإنّ ضحاياه هم من ضعاف الإيمان في قلوبهم ، حتى أنّ إبليس نفسه يقرّ أنّه لا يملك سلطانا على أحد، وإنّ أقصى ما يمكنه عمله هو استخدام أساليب الحيلة والدعوة للتحفيز على القيام بالأعمال الدنية الشريرة التي تبعد الناس عن استجلاب الخير والرقي والتسامي الروحي

ورغم كل ذلك، إلا أنّ الإنسان ما برح يخشى من هذا العالم المجهول، وعبر تاريخه الطويل نسج أشكالا من القصص والروايات التي تنسب إلى الجن، الجنّ هم المتهمون الأوائل في أغلب الظواهر التي يعجز عن تفسيرها تفسيرا علميا، وإلى يومنا هذا مازلنا نسمع الكثير من القصص والأحاديث التي تتردد هنا وهناك عن الجنّ، كادعاء البعض بأنه قد أخرج جنيا من أحد المرضى بعد أن شكا أهله من تصرّفاته الغريبة ومن إصداره صراخا وأصواتا غير طبيعية، بل إنّ البعض يذهب إلى أكثر من ذلك فيدّعي أنّه تحدّث مع هذا الجنّي وعرف أنّ ديانته يهودية أو بوذية وأنّه قد أسلم على يديه بعون من الله  بل وصار ملك  يديه لا يفعل إلا ما يأمره من عمل الخير. وهناك أيضا قصص تُروى عن ما يعرف بالبيوت المسكونة بالجنّ، والتي أصبحت مادة إعلامية  للأفلام والمسرحيات، حيث يدّعى ساكنوها أنّهم يسمعون أصواتا وحنينا بل وأحاديث خاصة في فترة السكون،

مثل هذه القضايا تنتشر في مجتمعاتنا الإسلامية، ورغم وجودها في المجتمعات الأخرى حتّى في مجتمعات الغرب المسيحي إلا أنّ الأمّة الإسلامية تكاد تتميّز بها، ولعل السبب يعود في أغلبه إلى انتشار الجهل والتخلف وكثرة الضغوطات والأزمات وغلبة حالة اليأس والاضطراب، ومن الطبيعي أن تكون أحد إفرازات هذه الحالة الميل لنسبة المصائب والويلات إلى مصادر غيبية وجهات شريرة، وإلى توجيه أصابع الاتهام إلى الجنّ المخلوقات التي يظّن الإنسان إنّها تفوقه قدرة ومكانة.

إذن، ما نسمعه من حالات يفسّرها البعض أنها مسّ الجنّ أو الشياطين هي أبعد ما تكون عن تلبّس الجنّ أو حلولهم في الأبدان، وما هي إلا أمراض نفسية أو اضطرابات عصبية ينبغي تشخيصها من قبل أطباء نفسانيين تربويين، وغالبا ما ترجع إلى مرض الصرع أو نتيجة خلل في نظام الهرمونات، ولا يبدو غريبا أن بعض التشنجات وفقدان التوازن العصبي التي تصيب الإنسان يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى إصدار حركات غريبة وإلى صراخ وما إليها من أشكال التغييرات في الصوت والشخصية. وأما ما يعرف بالبيوت المسكونة فليست إلا تصوّرات وروايات يرويها ذوو نفوس خصبة الخيال مليئة بالخوف بعيدة عن المنطق العلمي، والآخرون يتعاطفون معها فيصدّقونها لضعف منطقهم واختلال إيمانهم.

ولو توجّهت الجهود لتعريف الناس بالشياطين وبأفعالهم ومكائدهم، وتعليمهم أساليب مقاومتهم وطرائق دحضهم، لكنّا قد تخلّصنا من آفات وويلات، ولطرقنا أبواب العلم نفسّر به الحوادث، ولتعاونّا على اكتشاف شياطين الإنس بالخصوص والجن، الذين بالفعل ينتشرون في كلّ مكان ويعملون بجدّ وإخلاص و على كافة المستويات للإيقاع بكلّ إنسان، لم ييأسوا من الإيقاع حتى بالأنبياء برغم من علمهم باتصالهم بالسماء، قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ) لذلك فقد أمر الله سبحانه نبيه محمد بالاستعاذة منها، قال تعالى: ( وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ) فعلى هذا نحن مطالبون بالاستعاذة من همزات الشياطين ونفثها ونفخها وبالتحرز من حضورها،

ولعلّ أسوأ ما في الامر شياطين الانس والدجالين ، أولئك الذين يُحاولون إقناعنا بتلبّس العفاريت فينا، وخداعنا باسم الدين والقرآن، لتحصيل الثراء على حساب المساكين بعمليّات دجل إخراج الجنّ من أبدانهم وسلب إيمانهم بالله وتسطيح عقولهم ودسّ الخرافات في أذهانهم وأديانهم لتحويلهم إلى زبائن دائمين وجلب آخرين من وراءهم، فتسود ثقافة الجهل والظلام والشياطين والعفاريت، ثقافة الأطفال المرعوبين بحكايات العجائز، لنبقى مجتمعاً متخلّفاً عن الإيمان بالله وقوانينه وأسبابه إلى الإيمان بالجنّ وتلك الخرافات.

نهاية الأمر نحن بحاجة إلى عمليات توعية واسعة للتخلص من الفكر الخرافي ونشر الوعي الإسلامي الصحيح.

شارك هذا الموضوع:

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك

مرتبط

الكوكب نيبيرو ونهاية العالم
ناسا تختار "ولاية القمر"
0
  • تويتر
  • فيسبوك
  • بنترست

Mohammed Mohana

  • دليلك لشراء أفضل اكسسوارات وملحقات هاتفك وأجهزة الكمبيوتر اللوحية

    دليلك لشراء أفضل اكسسوارات وملحقات هاتفك وأجهزة الكمبيوتر اللوحية

    شارك هذا الموضوع:

    • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
    • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
    دليلك لشراء أفضل اكسسوارات وملحقات هاتفك وأجهزة الكمبيوتر اللوحية
    اقرأ المزيد
  • تعلن شركة أبل عن عدد من الأجهزة الجديدة وإصدارات حديثة من أنظمة التشغيل

    تعلن شركة أبل عن عدد من الأجهزة الجديدة وإصدارات حديثة من أنظمة التشغيل

    شارك هذا الموضوع:

    • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
    • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
    تعلن شركة أبل عن عدد من الأجهزة الجديدة وإصدارات حديثة من أنظمة التشغيل
    اقرأ المزيد
  • محاولة  تويتر في منع الأشخاص من مشاركة المقالات التي لم يقرؤوها،

    محاولة تويتر في منع الأشخاص من مشاركة المقالات التي لم يقرؤوها،

    شارك هذا الموضوع:

    • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
    • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
    محاولة تويتر في منع الأشخاص من مشاركة المقالات التي لم يقرؤوها،
    اقرأ المزيد

شارك بتعليقك إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

أسعار العملات

العملة سعر الشراء سعر البيع
الدولار الامـريكي 3.50 3.55
الدينــار الأردنــــي 4.93 4.99
الـــيــــــــــــــــــــــــورو 4.34 4.40
الجـنيـه المـصــري 0.19 0.20
برعاية بنك فلسطين

Ads



تابعنا عبر Face Book

خُطّى بوست | Khutaa Post

صحيفة إلكترونية فلسطينية تهتم بالشأن الفلسطيني وتواكب الأحداث المحلية والعربيةوالعالمية،وتهدف إلى التركيز عـلـى القضايـا الــتـي تـهـم القـــارئ الفلسطيني وإتاحتها مساحة واسعة من الرأي ولتعبير الحر.

تواصل معنا

   مدينة غزة
   info@khutaa.com

مواقع صديقة

Pink Store | بينك ستور

ناشي الحجيلي للكهرباء والكيبلات

zum - زوم

أقسام الموقع

الخصوصية وملفات تعريف الارتباط: يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لها.

لمعرفة المزيد، بما في ذلك كيفية التحكم في ملفات تعريف الارتباط، يُرجى الاطلاع هنا: سياسة ملفات تعريف الارتباط

احصائيات

  • 2
  • 41
  • 52٬431

تابعنا

  • Twitter
  • Facebook
  • Instagram
  • RSS
© 2025 خُطَى بوست

  • تويتر
  • فيسبوك
  • بنترست