من جهته أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم :” إن إعدام جيش الاحتلال لمواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة في القدس المحتلة يؤكد إجرام وسادية قادة الاحتلال.
وأضاف “هذه الجرائم ستكون دائمًا وقودًا لثورة شعبنا المقاتل التي لن تتوقف إلا برحيل المحتل عن كامل أرضنا الفلسطينية، ورد شعبنا عليها سيكون في كل مرة فعل مقاوم جديد وانتفاضة متواصلة”.
وتابع “السلوك الإرهابي لقادة الاحتلال وتعطشهم للدم الفلسطيني يؤكد حجم الجريمة التي ترتكبها بعض الأطراف التي تسعى للتطبيع مع الاحتلال، وأن استمرار مساعي هذه الأطراف سيحولها إلى شريكة مع المحتل في إراقة الدم الفلسطيني”.
من جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن الارهاب الإسرائيلي المتصاعد يزيد من العزم والتصميم على مواصلة المقاومة والجهاد، والتصدي لهذا العدوان المستمر بحق أهلنا وأرضنا ومقدساتنا.
ونعت الحركة الشبان الذين جرى إعدامهم بدم بارد منذ أمس وكان آخرهم الشاب المقدسي إياد الحلاق من ذوي الاحتياجات الخاصة في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة.
وقالت “إن هذه الجرائم ستبقى وصمة عار تلطخ وجوه المتخاذلين والمتآمرين والمطبعين، وستبقى لعنة تطارد الاحتلال وتلاحقه في كل مكان، فشعبنا ومقاومتنا لن تدع هذه الدماء تذهب هدرًا”.

