هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء 9-6-2020 منزلا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص .
كما هدمت 5 مساكن من الصفيح، في برية السواحرة جنوب شرق القدس المحتلة، واستولت على محتوياتها.
وتأتي عمليات الهدم الإسرائيلي في ضوء التصعيد الإسرائيلي المتزايد ضد المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم ،
منذ بدء الحديث عن مشاريع ومخططات الضم الإسرائيلي، حيث تم تجريف عشرات المنازل والمنشآت الصناعية والاقتصادية في القدس المحتلة.
وقال عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان خالد أبو تايه،
إن جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، هدمت منزلا في حي سويح/رأس العامود،
مقام منذ 6 سنوات، تعود ملكيته للمواطنة عائشة حجازي التي تعيل ثمانية أطفال.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة في تقريره عن شهر أيار الماضي، أن سلطات الاحتلال صعدت من سياسة الهدم في مدينة القدس خلال الاسبوعين الأخيرين من الشهر “مع رفع القيود والاجراءات التي اتخذت في ظل كورونا”،
ورصد مركز معلومات وادي حلوة 8 عمليات هدم ذاتي في مدينة القدس “،
وكان الهدم عبارة عن 4 منازل سكنية ، 1 منشأة تجارية ، 3 منشآت عبارة عن اضافات لمنازل، وتركز في بلدتي سلوان وجبل المكبر.
وقال رئيس لجنة الدفاع عن أراضي بلدة السواحرة وعضو بلديتها يونس جعفر إن جنود الاحتلال اقتحموا منطقة برية السواحرة جنوب القدس وهدموا خمسة مساكن،
بحجة البناء دون ترخيص، دون تسليم أصحابها إخطارات مسبقة بالهدم، وأجبروا المواطنين على إخلاء المنطقة بالقوة.
وأضاف، أن المساكن تعود لكل من: علي سليم زحايقة، وابراهيم عمر حمادين، وخليل ابراهيم هذالين، وهاني شاكر موسى السرخي، وخليل زكي عبد القادر.
وحذر جعفر من تصاعد عمليات هدم مساكن المواطنين في أراضي برية السواحرة الشاسعة، والذي يندرج ضمن مخطط استكمال الطوق الاستيطاني الشرقي لمدينة القدس، تنفيذا لمخطط الضم.
وكانت قوات الاحتلال قد فككت أمس، بيتا بلاستيكيا، يملكه المواطن علي أحمد هلسة، والبالغة مساحته 200 متر مربع، بعد أن اقتحمت المنطقة.
وسلمت سلطات الاحتلال 4 عائلات أخرى في البرية خلال شهر آيار/مايو الماضي، إخطارات بهدم مساكنها، من بينها مسكن موله الاتحاد الأوروبي.
