كشفت القناة العبرية العاشرة، عن تفاصيل جديدة حول النفق الذي ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي تفجيره، بالقرب من محافظة
وقالت القناة العاشرة في تقرير لها، مساء الأحد، إن النفق التابع لحركة حماس الذي فجره الجيش، “تم اكتشافه بعيد أيام من تدمير النفق التابع لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، منذ حوالي شهر من الآن”.
وادعى تقرير القناة العاشرة، أن التكنولوجيا التي استخدمها الجيش في رصد النفق، جديدة وأظهرت دقة عالية، وأن تدمير النفق، جاء أيضاً باستخدام تقنية جديدة، خلافاً للطريقة المعتادة التي يستخدمها جيش الاحتلال، تدمير النفق عن طريق التفجير، وفق ما أورد موقع (عرب 48).
ومنع الجيش نشر أي معلومات وتفاصيل تتعلق بالتكنولوجيا المستخدمة بالرصد والتقنية التي اعتمد عليها في التدمير، إلا أن القناة العاشرة ادعت أنه شوهدت أدوات هندسية ثقيلة ونشاط عسكري بالقرب من الشريط الحدودي مع القطاع المحاصر في الأيام الأخيرة.
وأشارت القناة، في التقرير الذي بدا وكأنه علاقات عامة يمارسها الجيش الإسرائيلي بواسطة القناة العاشرة، إلى أن “هذا النفق هو الأطول الذي يتم اكتشافه” منذ العدوان الأخير على غزة، حيث تجاوز بطوله الكيلو متر، وأنه أنشئ في بيت خاص بخانيونس، وأنه اجتاز الحدود لينتهي بالقرب من كيبوتس (نيريم)، (نير عوز)، وزوّد النفق، بحسب القناة العاشرة، بتجهيزات لتوصيل وسائل اتصال.
وأضافت القناة أنه منذ نحو العامين، اعتمد الجيش الإسرائيلي على تكنولوجيا أخرى لرصد واكتشاف الأنفاق، إلا أنها لم تظهر أي نجاح، إلا أنها في الأشهر الثمانية الأخيرة اعتمدت تكنولوجيا جديدة.
ونقلت القناة ادعاء الجيش أنه بالاعتماد على التكنولوجيا الجديدة، والتي ساهمت في اكتشاف نفق الجهاد الإسلامي الذي دمر، الشهر الماضي، والجدار الحدودي العازل مع القطاع، “بحلول نهاية عام 2018 لن يكون لدى حماس أنفاق صالحة”.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت ظهر أمس الأحد، عن اكتشاف نفق للمقاومة بالقرب من منطقة خانيونس، حيث زعم الجيش أن النفق اجتاز الأراضي بجنوب إسرائيل، وقد تم تدميره من قبل قوات الأمن.


