أخطرت سلطات الاحتلال، عزبة أبو البصل غرب سلفيت بالإخلاء والهدم بحجة مخالفتها لقوانين البناء.
ووُقع الإخطار باللجنة القانونية للتفتيش عن البناء لمجلس التنظيم الأعلى، التابع للإدارة المدنية.
وأوضحت أسماء بلاسمه (أم حسن) آخر من بقيت من المزارعين، أن الإخطار عثر عليه خلال القيام بزراعة البطاطا في أرض العزبة.
وقال الباحث د. خالد معالي: إن الإخطار يشمل عدة مبانٍ وغرف من الصفيح في عزبة أبو البصل، والتي تقع على بعد عشرات الأمتار عن مصانع مستوطنة (اريئيل)، من الجهة الجنوبية، حيث يجري توسعة المصانع وبناء مصانع جديدة.
وأكد معالي، أن عزبة أبو البصل كانت عامرة قبل سنوات بالمزارعين ورعاة الأغنام، إلا أن التمدد الاستيطاني وانحسار المراعي ومصادرة الأراضي، أجبرت المزارعين ورعاة الأغنام على الطرد والبحث عن مراعٍ أخرى لماشيتهم.
وأشار إلى أنه لم يبقَ في عزبة أبو البصل سوى عائلة أبو حسن والذي توفي قبل 4 سنوات، وبقيت عائلته تزرعها وتعتني بأرضها إلى أن تفاجؤوا بالإخطار الأخير بالإخلاء.


