قال جنرال إسرائيلي إن “خطة فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية،
بجانب الاعتماد على برنامج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعتبر فرصة لتغيير المعادلة القائمة مع الفلسطينيين،
لأن إطلاق الصاروخ قبل يومين من غزة باتجاه إسرائيل شكل رسالة من حماس، الغاضبة من تحويل الأموال القطرية إلى القطاع “.
وأضاف رونين إيتسيك قائد لواء المدرعات الأسبق، في مقاله بصحيفة إسرائيل اليوم،
ترجمته ” عربي 21 ” أن “ما يحصل في غزة هو نتيجة لموافقة إسرائيل على أن تكون الطرف الذي يدفع الثمن عندما يكون الفلسطينيون غير راضين عن سلوكها تجاههم،
ويوضح إطلاق قذائف الهاون من غزة إلى إسرائيل، أكثر من سبب لمطالبتها بالتغيير الاستراتيجي في شكل السيادة”.
وقال: “نهج التراجع والانفصال عن الفلسطينيين، أثبت أن تكلفته أعلى وأضراره قصوى،
ولا يوجد بديل أسوأ من هذا، وفي النهاية فإن حقيقة فك الارتباط عن غزة جعلنا كإسرائيليين عملاء لحماس في مسائل الحماية الأمنية”.
وأشار إيتسيك، الباحث العسكري وفي العلاقات السرية،
إلى أن “نهج الحماية الذي تتبعه إسرائيل بعنوان “الهدوء من أجل السلام”، أفلس منذ زمن بعيد،
والآن تم خلق الفرصة لتغيير قواعد اللعبة، فالصاروخ المنطلق باتجاه مستوطنات غزة،
هدد بتعطيل الحياة الإسرائيلية، وأطلق بسبب تأخر الأموال القطرية،
وهذه المعادلة السائدة بغزة ثمرة تحركاتنا الغبية خلال الـ30 سنة الماضية للبحث عن “الهدوء”، دون أي حماية حقيقية لأمن إسرائيل”.

