قال الاتحاد البرلماني الدولي: إن القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص مدينة القدس، يتناقض مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2334)، وستكون له عواقب على عمليات السلام في الشرق الأوسط.
وأعرب الاتحاد البرلماني الدولي رداً على رسالة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون لرئيسة الاتحاد حول هذا القرار، عن أسفه للقرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وأشار إلى أن القرار يقوض الوضع القانوني والسياسي لتسوية سلمية بين إسرائيل وفلسطين، وأي آمال في إقامة حل الدولتين، مؤكداً أنه سيواصل متابعة جهوده الرامية إلى تعزيز الحوار والسلام بين الطرفين إسرائيل وفلسطين، وفي منطقة الشرق الأوسط.


