حذّرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من أن الوقود الطارئ المخصص للمنشآت الحيوية في غزة، سينفد خلال الأيام العشرة المقبلة، مشددة على الحاجة الملحة لدعم الدول المانحة، لتجنب كارثة إنسانية بسبب أزمة الطاقة.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان، أن الأمم المتحدة، تنسّق بدعم من الدول المانحة، لتوفير الوقود الطارئ لتشغيل المولدات الاحتياطية والمركبات، لضمان توفير أدنى مستوى من الخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي المنقذة للحياة في ظل النقص الحاد في الكهرباء، الذي يواجه قطاع غزة المحاصر.
وأشار إلى أنه في الوقت الحالي، يحصل حوالي مليوني مواطن فلسطيني في غزة أكثر من نصفهم من الأطفال على الكهرباء، لما لا يزيد عن ثماني ساعات باليوم.
ونوه إلى الحاجة إلى 6.5 مليون دولار أميركي خلال العام الجاري؛ لتوفير 7.7 مليون لتر من الوقود الطارئ، ويعتبر هذا الحد الأدنى اللازم لتجنب انهيار الخدمات؛ وهناك حاجة إلى 1.4 لتر من الوقود شهرياً، أو حوالي 10 ملايين دولار سنوياً لتشغيل المنشآت الحيوية بالكامل.
وقال القائم بأعمال المنسق الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة روبرتو فالينت بهذا الشأن: “يعتبر الدعم الفوري من الدول المانحة أمراً ملحاً لضمان تمكن وصول فئات السكان الفلسطينيين الضعيفة والمهمشة في غزة إلى الخدمات المنقذة للحياة والمياه وخدمات الصرف الصحي”.


