اوضح معهد “جي إف كيه” لأبحاث السوق في ألمانيا، في البيان الذي اصدره، ان الاقتصاد الالماني متخوف من دخوله لمرحة الركود خلال الفترة القادمة، كما ان شعور المستهليكن بذلك في تزايد في ظل التصادم التجاري مع واشنطن.
حيث اشار البيان إلى انخفاض المؤشر الاقتصادي إلى سالب 12 نقطة، مقارنة الحادثة الاخيرة عندما انخفض في يناير 2013، إلى -12.5 نقطة.
كما اوضح البيان، انه في ظل التوقعات بفرض الولايات المتحدة الامريكي رسوم جمركية على السلع الالمانية، مع توجه بريطانيا الى الخروج من الاتحاد الاوروبي، سيعزز لدى المستهلكين شعورهم بحدوث ركود اقتصادي الماني.
كما و وصف البيان، ان مرحلة الركود ستطال تأثيرها على حركة الصادرات و على ثقة الموردين مع احتمالية تأثيرها على موارد اقتصادية اخرى، وهذه الحادثة هي الاولى من نوعها منذ اكثر من ستة اعوام.

