أبرم كل من تحالف “أزرق أبيض” بقيادة بيني غانتيتس و “إسرائيل بيتنا” بقيادة أفيغدور ليبرمان اتفاق “فائض أصوات” بينهما, اليوم الثلاثاء, ووصف ليبرمان هذا الإجراء بأنه “فني فقط” وليس تحالفا بين المكونين السياسيين.
بعيد توقيع الاتفاق, سارع نتنياهو بإتهام ليبرمان بالعمل لتشكيل حكومة يسارية وكتب على صفحته في فيس بوك:”وقع لابيد وغانتس مع ليبرمان، حقًا انه لأمر جديد”.
وقال حزب الليكود في بيان أصدره “كل من يريد نتنياهو رئيسا للحكومة المقبلة، عليه ان يصوت لحزب الليكود فقط”.
ومن المألوف لقانون الانتخابات الاسرائيلي, توقيع اتفاقيات على فائض الأصوات بين مختلف التشكيلات السياسية التي تخوض الانتخابات.
ولكن ما هي اتفاقية فائض الاصوات؟ تتلخص أهمية إجراء هذه الاتفاقية بعدم هدر الأصوات الفائضة بعد أن يحصل الحزب على مقاعد في الكنيست وفقا لحجم التصويت له, فقد يبقى بعض الأصوات التي لا تؤهله للفوز بمقعد جديد, ففي هذه الحالة يقوم كل من وقع على اتفاقية فائض الأصوات بضم هذه الأصوات الزائدة فيحصلون على مقعد جديد يتم شغل هذا المقعد من الحزب المشارك بنسبة اكبر من الأصوات الفائضة.

