أصيب عدد من الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مئات المقدسيين قرب باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وأفاد مراسلنا بإصابة الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا برصاصة مطاطية خلال المواجهات عند باب الأسباط أحد أبواب الأقصى.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز، والرصاص المطاطي تجاه المصلين، واعتدت بالضرب المبرح على عشرات المواطنين بعد تأديتهم صلاة العشاء قرب باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى.
وكان مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، دعا مساء اليوم الثلاثاء، المقدسيين إلى النفير العام نصرة للمسجد الأقصى، وذلك يوم الجمعة القادم.
وأدى المواطنون الصلاة خارج الأقصى لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على نصب الاحتلال بوابات الكترونية على عدد من مداخل المسجد الأقصى.
وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أعادت فتح بوابات المسجد الأقصى المبارك الأحد الماضي، وبشكل تدريجي، بعد إغلاقه بشكل متواصل ومنع إقامة الصلاة فيه منذ صباح يوم الجمعة الماضي.
وقالت مصادر محلية إن سلطات الاحتلال فتحت ” باب الاسباط ” أمام المصليين ومنعتهم من دخول الأقصى، إلا عبر البوابات الإلكترونية، وسط تشديد أمني وحالة من التوتر الشديد.
وشرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد الماضي، بتركيب بوابات الكترونية على بوابات البلدة القديمة في القدس المحتلة، كما أفاد شهود عيان.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المسجد الأقصى في وجه المصلين لأول مرة منذ عام 1969م، عقب تنفيذ عملية إطلاق نار على أحد أبوابه، الجمعة الماضية، أدت لاستشهاد ثلاثة شبان ومقتل اسرائيليين.
