ووفق ما أوردت صحيفة (القدس)، نقلاً عن القناة العبرية، فإن هناك شكوكاً في رواية الحارس الذي ادّعى أنه تعرض لمحاولة طعن لأسباب “قومية” وهو ما يختلف عن الرواية الأردنية بأن الحادثة “جنائية” إثر خلاف مع أحد العاملين في تركيب الأثاث لشقته.
وقالت القناة، إنه تقرر فتح تحقيق شامل مع الحارس بمشاركة جهاز الشاباك، والمستشار القضائي للحكومة افيحاي مندلبليت، والمدعي العام شاي نيتسان، للوقوف على حقيقة ما جرى.
وتتجه الأمور للتصعيد بين السلطات الإسرائيلية والأردنية، حيث قال مصدر ملكي أردني، إنه لن يُسمح بعودة طاقم السفارة الإسرائيلية؛ إلا بتسليم الحارس للتحقيق معه وتقديمه للمحاكمة.
فيما وجه العاهل الأردني عبد الله الثاني انتقادات حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاستقباله الحارس بحرارة واعتبر ذلك استفزازاً متعمداً.


