خُطّى بوست – فلسطين المحتلة
زعمت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن رصدها شبكة واسعة للتجسس لصالح إيران، تضم أشخاص في “إسرائيل” والضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال جهاز الأمن العام “الشاباك” في بيان، إن الشبكة كانت تنشط من سوريا، بتوجيهات من إيران وبقيادة سوري يطلق عليه اسم “أبو جهاد”، مضيفًا أن الشبكة حاولت تجنيد أشخاص من خلال اتصالات أولية معهم عبر حسابات وهمية على الشبكة الاجتماعية فيسبوك، ومن ثم انتقلت الاتصالات عبر تطبيقات المراسلة.
وبحسب البيان، طُلب من الأشخاص الذين تم تجنيدهم ان يجمعوا معلومات في “إسرائيل” حول القواعد العسكرية والمنشآت الأمنية الحساسة والموظفين ومراكز الشرطة والمستشفيات وغيرها، كـ”جزء من إعداد أهداف للهجمات عليها بمبادرة إيرانية”.
وتابع البيان، أنه “تم رصد نشاط الشبكة ومراقبتها من قبل المخابرات الإسرائيلية منذ بداية نشاطها، وفي ذات الوقت كان المخابرات الإسرائيلية تتقفى عن كثب مشغلي الشبكة من خارج البلاد وكذلك العاملين في إسرائيل والضفة الغربية الذين أبدوا استعدادهم للتعاون معهم”.
وادّعى البيان، أن التحقيقات أظهرت بأن ” العلاقة مع المشغلين من سوريا قد تطورت إلى مستوى نقل المعلومات بل وظهرت نوايا للقيام بأنشطة إرهابية ضد أهداف إسرائيلية، مدنية وعسكرية”.
واعتبارًا من شهر نيسان/أبريل من العام الجاري 2019، تم تنفيذ عملية واسعة ضد نشطاء الشبكة داخل “إسرائيل” وفي الضفة الغربية، وخلالها تم ضبط عدد من الإسرائيليين، وعندها تبين أنه تم التواصل معهم وتجنيدهم من قبل مشغلي الشبكة الإيرانيين، وفق زعم “الشاباك”.
