أفادت صحيفة “الرأي اليوم” اللندنية بأن نشر الاعلام الاردني صورة هوية حارس السفارة الاسرائيلي قاتل الاردنيين أثار خلافا جديدا خلف الكواليس بين عمان وتل ابيب التي اعترضت على نشر الصورة.
ووفق الصحيفة؛ فإن “اسرائيل” تتهم بعض الأوساط الأردنية بتسريب صورة القاتل قصدا وبصورة تهدد أمنه الشخصي.
لكن عمان ترد بان مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هو الذي سرب الصورة وكشف هوية القاتل عندما استقبله رسميا مع الإشارة لان الصورة التي تظهر القاتل وهو يحتفل مع صديقته بأمر من نتنياهو نشرها الإعلام الإسرائيلي وليس الأردني.
وكان وزير الخارجية ايمن الصفدي قد اعلن بان الطاقم الدبلوماسي الاسرائيلي لن يعود إلى الأردن قبل القيام بإجراءات محددة في محاكمة القاتل والتحقيق معه فيما تحدث وزير الإعلام محمد المومني عن خيارات قانونية ودبلوماسية في حال تجاهل الطلب الأردني.
ولم تقدم “اسرائيل” ما يفيد بانها بصدد نقل التحقيق مع القاتل لمستوى اعلى من المستشار القضائي للحكومة وبصورة توحي بعدم حصول محاكمة وهو ما يرفضه الأردن.
وكانت صحيفة الغد الأردنية اليومية نشرت صورة هوية القاتل في أعقاب جريمته التي ارتكبها بقتل اثنين من الاردنيين بدم بارد.
