وبحسب دبلوماسيين دوليين للقناة ال13 العبرية بأن قطر أدخلت أموالاً إلى قطاع غزة إلى الاحتلال الإسرائيلي عبر عدة قنوات خلال الأسبوع الماضي حتى يتم إدخالها إلى قطاع غزة , وتستأنف قطر تحويل الأموال الشهر القادم بسبب الأخبار المتداولة والتي يتم الحديث عنها خلال الأيام الأخيرة بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية والتي قد تتسبب بتوترات جديدة في الساحات العربية تحديداً في ظل رفض جامع من قبل دول العالم .
وقال وزير الخارجية القطري محمد آل ثاني لوزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يوفال روتم بأن على الاحتلال الإسرائيلي أن يعلم بأن عملية الضم لها أثار على دولة قطر كما أنها لا تريد أن ينظر إليها العالم على أنها تساعد الاحتلال الإسرائيلي , وتحويل الأموال إلى غزة بينما يقوم الاحتلال بضم الضفة الغربية .
وبحسب القناة العبرية بأن هناك قلقاً كبيراً في الأراضي المحتلة ولدى “قادة جيش الاحتلال” على أن وقف التمويل والأموال القطرية تحديداً يمكن ان يؤدي خلال الأيام المقبلة إلى تصعيد كبير وحاد وعودة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه الأراضي المحتلة .
وكانت طائرة أقلعت من مطار بن غوريون في تل أبيب متجهة إلى الدوحة عاصمة قطر بحسب ما نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت .
وتابعت الصحيفة قائلة بأن طائرة أقلعت اسمها (N467AM) من مطار بن غوريون إلى العاصمة القطرية الدوحة، الطائرة توقفت في الدوحة لمدة تقل عن ساعة، وهي الآن في طريق العودة إلى الأراضي المحتلة ”.
وطرحت الصحيفة سؤالاً جاء فيه بأن الطائرة عندما انطلقت من الأراضي المحتلة إلى قطر هل كان الأمر يتعلق بالمنحة القطرية 50 مليون دولار ونقلها إلى الأراضي المحتلة ؟ هذا الأمر سيتم التعرف عليه فيما بعد .
يُشار بأن السفير القطري محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة أكد في وقت سابق بأن المنحة القطرية بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية سيتم صرفها خلال الأسبوع القادم في قطاع غزة للأسر العفيفة بقيمة 100 دولار لكل أسرة مشيراً إلى أن عدد الأسر المستفيدة 100 ألف اسرة .
يذكر بأن المنحة القطرية تأخرت هذا الشهر للمرة الأولى وبحسب المعلومات فإن تأخرها كان بسبب فيروس كورونا بحسب ما ذكر السفير العمادي إلا ان الاحتلال قال بأن المشكلة تتعلق بإتفاق مع الأمم المتحدة بسبب موقف المجتمع الدولي والتأكد من أن الاموال تصل إلى مستحقيها من الحالات الإنسانية في غزة .

