دان السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية الاعتداء الذي أقدم عليه الطيران الإسرائيلي صباح اليوم على أحد المواقع بريف بدمشق.
واعتبر السفير عبد الهادي، أن هذا العدوان خرقاً واضحاً لكل المواثيق الدولية واستمرار لسياسية العربدة الإسرائيلية ، والهدف منه النيل من وحدة سوريا أرضاً وشعباً ودعماً لمن وصفهم بالأرهابيين من تنظيمي “الدولة والنصرة” حيث يمثل كيان إسرائيل الوجه الآخر لهم.
كما أكد عبد الهادي بأن إسقاط طائرة للاحتلال من قبل الدفاعات الجوية السورية، يحمل رسالة واضحة لـ(الإسرائيليين ومن يدعمهم) أن “هذه العنجهية والعربدة ، لا يمكن القبول باستمرارها، ومن حق سوريا الدفاع عن نفسها لصد أي هجوم على أراضيها، ولن يكون الاعتداء على سوريا بدون عقاب، وفق تعبيره.
وختم السفير حديثه: إننا إذ نعلن تضامننا الكامل مع الشقيقة سوريا التي رغم أزمتها لا زالت بوصلتها مواجهة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة وخاصة أن مكافحة (إرهاب) تنظيمي الدولة والنصرة هو مكافحة لإسرائيل العدو الداخلي المكمل لمخططاتها في الهيمنة والسيطرة وأضعاف القوة العربية، وبدعم كامل من الولايات المتحدة التي تسعى لإعادة استعمار المنطقة من خلال أداتها إسرائيل .


