قال الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الاثنين أن دخول القوات البرية التركية إلى شمال سوريا “قريبا جدا” بعد افتتاح مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة في مطلع الأسبوع .
هذا واتفقت تركيا والولايات المتحدة على تأسيس مركز مشترك بشأن المنطقة الأمنة المزعمة على طول حدود سوريا الشمالية الشرقية , ولم ترد تفاصيل حول مساحتها أو هيكلة القوى العاملة فيها .
وعلق أردوغان حلو آلية العمل على المنطقة الأمنة ”نحقق تقدما بطيئا في مساعينا لإقامة منطقة آمنة… مثل الكثير من القضايا التي اعتقد البعض أنها غير قابلة للنقاش، نضع قضية شرق الفرات على المسار“.
وأكدت تركيا في مرارا أنها لن تقبل أي تأخير من الولايات المتحدة حول تنفيذ الاتفاقات و حذرت أنها ستقوم بشن عملية واسعة لطرد قوات حماية الشعب الكردي من الحدود السورية إذا لزم الأمر ,وأضاف أردوغان إن هناك تقدم في خطط إقامة المنطقة الأمنة ,أشار إلى جهوزية خطط تركيا الخاصة إذا لزم الأمر ولم تحقق هذه الخطط آمالها .
وأكد أردوغان أن تركيا تسعي دائما للحوار والعمل المشترك لكن في حال المماطلة وعدم تنفيذ الخطط اللازمة فإننا على أتم الاستعداد وسننفذ خططنا الخاصة,و طائراتنا المسيرة والهليكوبتر دخلت المنطقة. وقريبا جدا ستدخل قواتنا البرية المنطقة أيضا“.
جاءت تصريحات أردوغان بعدما أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار جهوزية مركز العمليات المشترك للعمل وقيام القوات الأمريكية بتدمير بعض مواقع وحدات حماية الشعب الكردي في إطار تنفيذ الاتفاق
وأضاف أكار إن المحادثات الأن تجري بين تركيا والولايات المتحدة تجري من أجل تنسيق الدوريات المشتركة بين الجنود الأتراك والأمريكان
وتوترت العلاقات بين أنقرة وواشنطن بسبب عدد من القضايا منها المصالح المتضاربة في سوريا إذ أثار دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب غضب تركيا التي تعتبر الفصيل منظمة إرهابية مرتبطة بالمسلحين الأكراد الذين ينشطون على أراضيها.

