قال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن ابداء القلق تجاه اغلاق المسجد الأقصى المبارك في وجه المصلين للمرة الأولى منذ عام 1969 لا يكفي لردع الكيان من اقدامه على إجراءات لتغيير معالم المسجد الأقصى، كتوسيع المساحة امام حائط البراق بجزء من ساحة المسجد الأقصى.
وتساءل أبو مرزوق على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي على توتير ” للمرة الاولى يغلق المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين، فأين نخوة أهل القبلة، ام يكفي ما قاله سفير خادم الحرمين في الجزائر! “.
وكان السفير السعودي في الجزائر سامي الصالح وصف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالمنظمة الإرهابية، الأمر الذي أثار موجة غضب جزائية تجاه هذه التصريحات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المسجد الأقصى في وجه المصلين لأول مرة منذ عام 1969، عقب تنفيذ عملية إطلاق نار على أحد أبوابه أدت لاستشهاد ثلاثة شبان ومقتل صهيونيين.


