قال أبو صبحة تعليقاً على ذلك بأن كل الكلام الذي نُشر على مواقع التواصل الإجتماعي في الفيديو هو مجتزأ على لساني مع الأسف وحصلوا على بداية الكلام ونهاية الكلام بالإضافة إلى أنه كان يتحدث عن الأراضي أمام مجموعة من الصحفيين والحديث كان يتحور في أن والدي لم يكن متديناً وأن والدي كان مسلماً على الفطرة السليمة فقط كما كان كل سكان قطاع غزة في ذلك الوقت , وكان دائماً ما يحدثنا بأنه لا يجوز التعدي على الأراضي الحكومية التي تتبع للدولة أو الصلاة في الأراضي التي ما تزال مغتصبة على حد قوله .
وأضاف أبو صبحة بأنه يقدر والده الكبير الذي اعطى مثالاً به , وما كان يقصده بأن الثقافة الإسلامية والدينية لم تكن موجودة قبل إنشاء الجامعة الإسلامية ولم تكن بهذا المستوى على حد قوله وأن الأباء كانوا جميعاً يعيشون على الفطرة السلمية , مُشيراً إلى أنهم كانوا يتحدثون عن الأرض المغتصبة ليس عن دين أو علم وإنما عن الفطرة التي تربوا عليها وهي الفطرة السليمة .
وأوضح أبو صبحة بأنه يحافظ على الأراضي الحكومية والعمل الذي يقوم به أوجع الكثير محاولين قلب الحقائق وتأويل الكلام من أجل إحباط ما نقوم به من تقديم أداء الأمانة كما أن البعض لهم أغراض سياسية واضحة ومعنية ولن أرد على ذلك وسأترك الأمر متروكاً لهم .
وتابع أبو صبحة بأن من يتصدر أمر عامة الناس يتبرع بجزء من عرضه وعرضي هو ليس أولى من ضياع الجزء الأكبر والكبير من الضفة الغربية المحتلة , موجهاً دعوته لمن بدأ يتحدث في أعراض الناس ويريد توجيه اللكمات عبر الإستنكارات بما يتم من عملية ضم في الضفة الغربية ومصادرة الأراضي وما تبقى منها.
وعبر عن اعتزازه بالجامعة الإسلامية في قطاع غزة , مٌشيراً إلى أنه درس وتعلم فيها ودرس نجله صلاح الدين فيها أيضاً , مفاخراً بعلمائها وتلاميذها مؤكداً بأن الجامعة الإسلامية ستبقى منارة وسيواصل الإعتزاز بها .

