حمل المشاركون الأعلام التركية، وصور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،
ويافطة ضخمة تحمل صورته وبجانبه مسجدي قبة الصخرة وآيا صوفيا والعلم التركي وعبارة:” وقفة تأييد من القدس لإسطنبول.. ومن الأقصى لآيا صوفيا”.
وأفاد مراسل “صفا” بأن شرطة إسرائيليين تواجدوا أمام مبنى القنصلية التركية في القدس خلال الوقفة التضامنية.
واستقبل المتضامنون السفير التركي أحمد رضا دميرير، الذي ألقى كلمة أشاد فيها بالعلاقة بين الشعبين التركي والفلسطيني.
وقال:” نقدر حضوركم اليوم ونشكركم لتقديم الدعم.. عاد آيا صوفيا لأصله كمسجد، لكن لا ننسى وضعه التاريخي، سيكون مفتوحًا للجميع”.
من جانبه، دان عضو الهيئة الاسلامية العليا بالقدس مصطفى أبو زهرة حرق مجموعة عابثة العلم التركي قبل عدة أيام.
وقال: ” نقدر عمل الرئيس أردوغان لإعادة آيا صوفيا في اسطنبول مسجدًا بعد أن كان متحفًا،
وموقفكم الداعم للقدس والمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني، والعلاقة التاريخية لفلسطين وتركيا”.
فيما أشاد المقدسي نور الدين الرجبي في كلمته بدور الرئيس التركي، وقال:
“جئنا تأييدا وتضامنا للخطوة التي اتخذتها الشرعية التركية على مستوى مجلس النواب والقضاء التركي، الذي أعاد الأمور إلى نصابها الطبيعي”.
وأضاف: “لقد تم تحويل مسجد آيا صوفيا قبل نحو 85 عاما إلى متحف، واليوم الشعب التركي يعيد هذا المجد إلى وضعه الطبيعي، كمسجد تعود وقفيته إلى السلطان محمد الفاتح”.
بينما أكد عضو الهيئة الادارية لملتقى عشائر القدس بديع الجعبري في كلمته أن العشائر ستلاحق كل شخص تسول له نفسه الاقتراب من أي مؤسسة تركية قريبة أو بعيدة.

