قالت هيثر ناويرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: إن قضية قطع المساعدات عن الدول المناهضة للولايات المتحدة “مسألة لم يتم حسمها”.
وأكدت ناويرت أن فريق السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه صلاحيات لدراسة الخيارات المتنوعة، التي تتعلق بالدول الأخرى، لكن لم يتم الوصول إلى قرارات بعد.
وفيما يتعلق بتمويل الأمم المتحدة، قال مكتب سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي: إن تصويت القدس فحسب لن يجعل إدارة ترامب تقطع تمويلها عن المنظمة العالمية.
وتجري إدارة ترامب مراجعة للتمويل الأمريكي لمنظمات الأمم المتحدة، وقطعت بالفعل في وقت سابق بعض المساهمات على خلفية مخاوف تتعلق بمساعدة الإجهاض.
ونقلت وكالة (أسوشيتد برس) عن مسؤول بارز في إدارة ترامب “طلب عدم الكشف عن هويته” قوله: إنه لا توجد خطة حتى الآن بإلغاء المساعدات للدول التي “وبخت” الرئيس.
يشار إلى أن قائمة المصوتين لصالح قرار القدس، تضم دولًا عديدة مثل مصر التي تستقبل سنويا نحو 1.4 مليار دولار من المساعدات الأمريكية، والأردن التي تتلقى 1.3 مليار دولار.
وتساءلت (أسوشيتد برس): هل ستقطع الولايات المتحدة حقًا المساعدات عن الأردن ومصر، من أجل تسجيل نقطة بشأن إسرائيل، رغم أنهما الدولتان العربيتان الوحيدتان المرتبطتان باتفاقات سلام مع تل أبيب؟
وأجابت الوكالة: يبدو ذلك خطوة غير متوقعة، نظرا لحاجة ترامب لدعم الدولتين في تأمين اتفاق السلام بين إسرائيل وفلسطين.


