قال النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح، أحمد أبو هولي، إن المطلوب أن يسير الكل الفلسطيني بخطوات عملية لإنقاذ المصالحة الوطنية، مشدداً على ضرورة أن تقوم الحكومة بمهامها وتلتحق حركتا فتح وحماس بالقاهرة ليس لمناقشة أي اتفاق للمصالحة؛ وإنما تنفيذ اتفاق 2011.
وأضاف أبو هولي، أن المصالحة أشبعت بحثاً وجاء اتفاق القاهرة خلاصة لتلك الحوارات، وأن المطلوب الآن التسريع في اللقاءات لتنفيذ بنود اتفاق القاهرة، خاصة أن الضامن المصري موجود في غزة، وهذا يعطي مؤشرات إيجابية، متابعاً: “نأمل استمرار المتابعة وتنفيذ الاتفاق”.
من ناحيته، قال النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح، محمد حجازي، إن القيادة الفلسطينية سعت طويلاً من أجل المواطن الفلسطيني، ومن أجل مشاركة الجميع في المصالحة الفلسطينية، قائلاً: “لا نستطيع أن نبقى مع الناس دون تحقيق الوحدة أو دون الشرعية أو دون مساعدة أبناء الشعب الفلسطيني”.
وتابع: “نحن متفائلون بتطبيق المصالحة، مما يمهد لرفع المعاناة عن قطاع غزة، مؤكداً أن كافة الحجج المتعلقة بحصار قطاع غزة قد انتهت، وأن الشعب الفلسطيني خلف قيادة موحدة الآن”.


