قال الموقع الالكتروني لكتائب القسام، أن حكومة الاحتلال تحاول منذ لحظة أسر الجندي شاؤول ارون شرق مدينة غزة وتلقيه ضربة خلال المواجهات مع كتائب القسام تحاول التغافل عن هذه القضية وإبعادها عن التداول الإعلامي.
وأوضح رئيس تحرير الموقع في تدوينة نشرها الموقع، أن الاحتلال يرفض الحديث في التفاصيل التي بات جزء كبير منها واضحاً بالنسبة له بعد أن كانت غامضةً في الساعات الأولى، مبيناً أنه قام بجمع التراب ليفصلوا أشلاء جنودهم عن حطام الآليات في محاولة لفهم ما حدث.
وتابع “لذا فمن واجب نتنياهو وحكومته تجاه عائلات أسرى العدو أن يجيبوا على العديد من الأسئلة، فكيف سُمح بإدخال مدرعاتٍ مهترئة إلى ساحة المعركة؟ وكيف لم تستطع كل وسائط الاستطلاع الجوي والأرضي كشف كمين نخبة القسام؟ وما الذي حصل في الكمين بالضبط؟ أي المدرعات دمرت تدميراً كاملاً وأيها تضررت وأجهز على من بداخلها بالرصاص؟ وأين كان ارون في أثناء كل ما حدث؟”.
وأضاف أن هناك حقائق مهمة تفرض قادة الاحتلال عليها تعتيماً وترفض الحديث حولها ولو لعائلات جنودها، “لأنها تعرف أن قيامة جمهورها ستقوم لو علموا بالحقيقة التي أخفتها قيادتهم منذ 3 سنوات”، مستدركاً “ولكن إلى متى التهرب والمراوغة؟ وفي المقابل هل سيبقى أهالي الجنود في هذه الحالة البائسة وعلى هذه التحركات الخجولة ورهينة لضغوطات حكومتهم؟ ومن يدري ما هو حال أبنائهم؛ فلربما يعدون الدقائق والثواني في سجون المقاومة بغزة ويتجرعون مرارة الظروف التي يعانيها أهالي القطاع؟ أما آن لهم أن يتحرروا من قيود الحكومة التي لا يهمها سوى حساباتها السياسية ومصالح أعضائها الشخصية؟ أم أن صمتهم سيتواصل حتى تختلط الأوراق وتتوه الحقيقة ويصبح مصير أبنائهم طي النسيان، ويحل بـ “أورون” ورفاقه ما حل بـ “رون” من قبل؟!!”.


