قال مركز “يروشليم لدراسة الجمهور والدولة” الاسرائيلي إن زيارة ملك الأردن عبدالله الثاني لرئيس السلطة محمود عباس هدفت للضغط عليه لإقناعه بإعادة العلاقات وضمان بقاء التواصل مع إسرائيل.
وأضاف المركز، أن عباس والملك الأردني “غير معنيين أن تتحول أحداث الأقصى إلى مقدمة لتفجر ربيع عربي جديد”، مبيناً أنهما “معنيان بتهدئة الأوضاع في القدس واحتواء التوتر الحاصل هناك”.
وأوضح أن الملك عبد الله أكد أنه “غير معني بتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الذي بموجبه يسمح للمستوطنين اليهود بدخول الأقصى وذلك بخلاف مطالبة الفلسطينيين بوضع حد لاقتحامات المستوطنين التي تتم تحت حماية الشرطة الإسرائيلية”.
وتابع المركز “لا يريد عباس والملك الأردني أن تتحول الساحات المحيطة بالأقصى إلى نسخ من ميدان التحرير، الذي قاد إلى تفجر ثورة 25 يناير”.
