قال خالد زبارقة محامي الشيخ رائد صلاح، إن تصريحات وزراء وقادة الاحتلال ضد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية بالداخل المحتل، ونائبه الشيخ كمال الخطيب، تخلق جو معادي ضدهم
وأضاف في حديث خاص لوكالة “شهاب”، أن تصريحات الاحتلال يجب أن تؤخذ على محمل الجد ولم تصدر من فراغ، وإسرائيل عادة عندما تريد القيام بأمر ما، تُهيئ له الأجواء”.
وتابع: “مجرد تصريح وزراء الاحتلال بإبعاد الشيخ صلاح والخطيب عن فلسطين، فهذا يعني أن إسرائيل انتقلت الى مرحلة تصفية القيادات الفلسطينية داخل الخط الأخضر”.
وأشار الى حادثة قيام مستوطن إسرائيلي بتحركات غريبة عند منزل الشيخ رائد صلاح، وقام بتصوير المنزل الى أن تم طرده قبل أسبوعين، مشدداً على أن هذا دليل على وجود أجواء معادية يخلقها الاحتلال بكل أذرعه لإستهداف الشيخ صلاح.
وطالب وزراء إسرائلييين بإبعاد الشيخ رائد صلاح عن المسجد الأقصى المبارك، كان أبرزهم،
دعا وزير المواصلات والشؤون الاستخبارية الاسرائيلية يسرئيل كاتس، اليوم الأحد لطرد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح.
وأضاف كاتس، أنه يجب طرد وإبعاد الشيخ صلاح، مضيفاً “رائد صلاح المحرض الأكبر، يجب عدم التصفية وإنما الطرد والابعاد”.


