ليلة أوروبية سعيدة لفريق ليفربول الإنكليزي استعاد بها ذكريات أمجاده السابقة في مسابقة دوري أبطال أوروبا، عندما تغلب خارج ملعبه على مضيفه ماريبور السلوفيني بسبعة أهداف دون رد.
انتفض فريق ليفربول الإنكليزي واستعاد ذكريات نتائجه الكبرى في دوري أبطال أوروبا، عندما حقق أول فوز له في دور المجموعات من البطولة بتغلبه على مضيفه فريق ماريبور السلوفيني بسبعة أهداف دون رد مساء الثلاثاء، في إطار الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الخامسة، التي شهدت أيضاً مفاجأة من العيار الثقيل بانهيار إشبيلية الإسباني على أرضه ووسط جماهيره وخسارته من سبارتاك موسكوالروسي بخمسة أهداف مقابل هدف.
أقيمت المباراة على ملعب لجودسكي فرت في مدينة ماريبور، بدأ الفريق الإنكليزي المواجهة بقوة باحثاً عن تحقيق فوزه الأول بعد تعادله في أول مباراتين له في المجموعة أمام ضيفه إشبيلية (2-2) وخارج ملعبه مع سبارتاك (1-1)، وتمكن رجال المدرب الألماني يورغن كلوب من تحقيق هدفهم سريعاً، حيث افتتح البرازيلي روبرتو فيرمينو التسجيل للفريق الإنكليزي في الدقيقة الرابعة ثم أضاف فيليبي كوتينيو الهدف الثاني في الدقيقة 13، قبل أن يواصل المصري محمد صلاح تألقه ونجاعته التهديفية بتسجيله هدفين في الدقيقتين 19 و40 على التوالي، فانتهى الشوط الأول بتقدم “الريدز” بأربعة أهداف دون رد.
وواصل الضيوف حملاتهم الهجومية المتكررة على مرمى ماريبور في الشوط الثاني، الذي شهد تسجيل فيرمينو للهدف الثاني له والخامس لفريقه في الدقيقة 54، قبل أن يتمكن البديل أليكس أوكسليد تشامبرلين لاعب آرسنال السابق من إحراز الهدف السادس في الدقيقة 86، ومع الانهيار التام لماريبور لم يجد المدافع الشاب ترينت ألكسندر أرنولد (19 عاماً) أي صعوبة في إحراز الهدف السابع في الدقيقة الأخيرة.
