أكد وزير الخارجية البريطاني جيرمي هنت، السبت، إن لندن ترغب في “خفض” التوتر مع ايران، إثر اجتماع أزمة حكومي خصص لبحث احتجاز طهران ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز.
و أضاف هنت أن الناقلة البريطانية Stena Impero تم احتجازها في انتهاك واضح للقانون الدولي, وقال “إنه أمر مرفوض تماماً. هذا يثير تساؤلات جدية حول أمن السفن البريطانية والنقل الدولي في مضيق هرمز”.
وأوضح هنت أن الحكومة ستبلّغ النواب البريطانيين الاثنين بـ”إجراءات اضافية” تعتزم بريطانيا اتخاذها, وفي سياق متصل قال يوم السبت إن “أولويتنا تبقى إيجاد سبيل لاحتواء الوضع. لهذا السبب، اتصلت بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف”.
وشدد على ضرورة رؤية آلية للتهدئة من الجانب الإيراني، مضيفاً “نحتاج إلى الإفراج عن هذه السفينة وسنظل قلقين جداً على أمن أفراد الطاقم ال23”.
وقال هنت أي مقارنة بين وضع الناقلة البريطانية وما جرى للناقلة الإيرانية التي احتجزت قبالة جبل طارق في الرابع من تموز /يوليو أمر مرفوض ، لافتاً إلى أن الأولى احتجزت “قانونياً في مياه جبل طارق لأنها كانت تنقل النفط نحو سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي”، في حين أن الثانية “احتجزت في مياه عمان في انتهاك صارخ للقانون الدولي، ثم أجبرت على التوجه إلى إيران”
وأشار الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، احتجاز ناقلة النفط البريطانية Stena Impero، حيث أنها اصطدمت بقارب صيد إيراني قبل احتجازها الجمعة، حسب وكالة فارس الإيرانية للأنباء.
وقالت إيران إن أفراد طاقم الناقلة المحتجزة، وعددهم 23، موجودون الآن في ميناء بندر عباس وسيبقون على متن الناقلة إلى حين انتهاء التحقيق. في حين بث الحرس الثوري مقطع فيديو يظهر عملية احتجاز السفينة المذكورة.

