محمد الشاوي/ خُطّى بوست
وصل وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، أمس الإثنين، إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة مفاجئة وغير معلنة.
والتقى بن علوي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، حيث بحثا المستجدات الإقليمية والدولية، والعلاقات الثنائية، حسبما أفادت الخارجية الإيرانية.
ولم يصدر عن الخارجية العمانية تفاصيل بشأن الزيارة، غير أن سلطنة عمان إحدى دول الخليج تجمعها علاقات جيدة مع طهران رغم التوتر الخليجي الإيراني.
وتأتي الزيارة بالتزامن مع تصاعد لهجة الخطاب الأميركي الإيراني، وإعلان واشنطن إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن” وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية بشأن استعدادات إيرانية محتملة لتنفيذ هجمات ضد المصالح الأميركية.
لكن الزيارة المفاجئة فتحت باب التساؤلات عن طبيعة الرسالة التي حملها بن علوي لنظيره الإيراني، وما طبيعة الدور الذي ستلعبه عمان في ظل تصاعد حدة التوتر في الخليج، لكن عمان لعبت في وقت سابق دورا مهما في الوساطة بين واشنطن وطهران اللتين انقطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1980.



