قالت مؤسسة “فيتش” الدولية للتصنيف الائتماني، الأربعاء، إنها أبقت على تصنيفها للعراق بلا تغيير مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وأضافت “فيتش”، في بيان اطلعت “الأناضول” عليه، أنها أكدت تصنيفها لمخاطر التخلف عن سداد الدين بالعملة الأجنبية في الأجل الطويل عند “B-“.
وقبل ثلاثة أشهر، أكدت ستاندرد اند بورز تصنيفها الائتماني للعراق عند B-/B مع نظرة مستقبلية مستقرة، لكنها توقعت أن يؤثر خفض إنتاج النفط على النمو الاقتصادي في 2017.
وتوقعت “فيتش” أن يستقر إنتاج العراق وصادراته من النفط، عند مستويات مرتفعة في العام القادم 2018.
والعراق ثاني أكبر مصدر للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، التي اتفقت نهاية الأسبوع الماضي، على تمديد اتفاق خفض الإنتاج النفطي إلى نهاية 2018، لاستعادة التوازن بين العرض والطلب، ومن ثم تحسين أسعار النفط.
ويعتمد العراق على إيرادات بيع النفط لتمويل ما يصل إلى نحو 95 بالمائة من نفقات الدولة.
وكان لتراجع أسعار الخام منذ 2014، أثر بالغ على الاقتصاد العراقي.
وأوضحت فيتش أن تنفيذ بغداد لاتفاق مع صندوق النقد الدولي، بشأن قرض تحت الطلب مدته ثلاث سنوات يسير أبطأ مما هو مخطط له.
وفي مايو/ أيار 2016، اتفقت العراق مع صندوق النقد الدولي لإقراضها 5.4 مليارات دولار، في اتفاق قيل حينها أنه قد يؤدي إلى تقديم مساعدات دولية إضافية قيمتها 15 مليار دولار في السنوات الثلاث المقبلة.
