ورد في المصادر التاريخية والإسلامية ذكر ارض سدوم وقرى عمورة ,أدومة , صبيم وقد خسف الله بهذه المناطق وارسل عليهم الأحجار النارية من السماء نتيجة فسادهم الكبير وممارسة الشذوذ الجنسي على الرغم من التحذيرات التي وجهها نبي الله لوط لهم وبالعودة الى رحلة الملائكة المرسلين لنبي الله إبراهيم اللذين زاروا النبي في بيته واخبروه بان هنالك عذاب سيحل قريبا على الأرض وذكروا له أن الله قد بعث نبيا اسمه لوط ليكون نذيرا لهم وحجة الله عليهم .
بعد ان أوصل الملائكة الرسالة لابراهيم استكملوا رحلتهم الى نبي الله لوط في البداية حزن لوط عندما وصل اليه الملكين وذلك لانهم كانوا قد تشكلوا على هيئة بشر فظن النبي انهم سيكونون صيد ثمين لتلك الممارسات الشيطانية التي يمارسها قومه وكانت البشرى حين اخبروه ان الله سينتقم من القوم الفاسدين وسيحل عليهم العذاب قريبا واخبروه بالتحرك خارج القرى عند حلول الليل والهروب بعيدا مع اهله الا امرأته التي كانت تؤيد أفعال قومه الفاسدين.
جاء في التوراة النص الاتي : هاجر لوط مع اهله ليلا بعد ان مسح الرب ارض ومنازل القوم الظالمين.
وفي عام 2015 عثر علماء اثار أمريكيون على أراضي شرق نهر الأردن تعود للعصور القديمة مؤكدين انها قرى سدوم وعمورة التي ذكرت في الكتاب المقدس ويشير العلماء الى وجود بقايا الكربون المشع والاحجار الفضائية في تلك المناطق وقد ربط العلماء ذلك بسبب انخفاض تلك المناطق عن سطح الأرض بشكل كبير وكذلك سقوط نيزك ضخم قبل 3700 عام والذي انفجر في الغلاف الجوي وسبب موجة قصف كبيرة ضربت تلك المناطق مما تسبب بمسحها تماما ويقدر العلماء انه من بين 50 الف شخص الى 70 الف شخص قد قتلوا في ذلك الحادث.
