يعاني كثير من الأشخاص من مشاكل في النوم والأرق، وهي ترتبط بأسباب مختلفة، منها التوتر والقلق وعدم الشعور بالارتياح.
لكن يمكن حلّ هذه المشكلة بطريقة لا تصدق، تتم بوضع حبّة من الثوم مباشرة تحت وسادتك قبل النوم ،قد تزعجك الرائحة في البداية لكنها تساعدك على النوم بهدوء تام طوال ساعات الليل .
وتذكري أنه عليكِ ألا تزيلي القشرة الرقيقة التي تغطي فص الثوم قبل وضعه تحت المخدة، أمّا عند الصباح، فلا يجب أن تتركي الثوم تحت المخدة بل عليكِ التخلص منه.
ويجب عدم ترك فص الثوم طويلاً تحت المخدة أي غيّريه يومياً، بعد استيقاظكِ من النوم، إن كنتِ ترغبين بتطبيق هذه الحيلة كل ليلة.
يُقال إن حرارة الجسم عند النوم تجعل الثوم تحت مخدتك ينبعث منها رائحة تهدّئ أعصابك وتمنحكِ نوماً عميقاً، وخصوصاً الزنك الذي يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا.
ويحتوي الثوم على مادة أليسين، التي تتبخر ليلاً فتمنع انسداد الأوعية الدموية بلويحات الكوليسترول تدريجيا ،وتعمل على مكافحة المكروبات والعدوى ،علاوة على هذا تساعد هذه المادة على إخراج المخاط من الجيوب الأنفية، وهذا مفيد للمصابين بالرشح.، لأنها تساعد على فتح الممرات التنفسية في الأنف.
ولمادة أليسين خاصية أخرى وهي منع تكوين بدائل الصوديوم التي تعتبر مواد مسرطنة وتسبب تغيرات في الخلايا، ما يؤدي إلى تطور الأورام.
وأهم شيء في الثوم، هو أن له تأثيراً مهدئاً في الجهاز العصبي ويساعد على النوم العميق، لأن البوتاسيوم والمغنيسيوم يحفزان إفراز هرمون الميلاتونين (هرمون النوم) الذي يساعد على النوم بسرعة.
كما أنه مفيد في حال المعاناة من أمراض الجهاز التنفسي ويقي من أمراض القلب والأوعية من خلال الحدّ من تراكم الكوليسترول الضار وتنظيم ضغط الدم. وهو أيضاً يحمي من الالتهابات بسبب احتوائه على مضادات حيوية فعاله.
وبالطبع لا تنسي أن تضيفي الثوم إلى أطباقك لأنه يعود على صحتك بالكثير من الفائدة. فهو يساعد على تعزيز عمل الجهاز الهضمي وعلى خسارة عدد كبير من السعرات الحرارية.
وأخيرا ينصح الخبراء باستخدام الثوم الطازج الذي لم يتعرض إلى معالجة حرارية (غير مطبوخ) بحسب تقرير مجلة ميديك فوروم.
والسبب أنه يحتوي على مكونات بكتيرية وعلى نسبة مرتفعة من الزنك. وهي مواد يمكنها أن تساعد على تهدئة الجهاز العصبي.

