كشفت صحيفة “تايمز اوف اسرائيل” اليوم الأربعاء أن الاحتلال الإسرائيلي يتطلع للحصول على مقطع فيديو يظهر الاسرائيليين والجنود الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة.
وزعمت الصحيفة في تقرير لها أن ثمة محادثات حول الموضوع بوساطة مصرية، حيث عرضت “إسرائيل” إطلاق سراح عدد غير معلوم من الأسرى ونواب حماس المحتجزين بدون تهم، في مقابل الحصول على فيديو كدليل لمصير ثلاثة إسرائيليين يعتقد أنهم محتجزون لدى حماس.
وادعت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمه شهاب أن حماس تحتجز جثث شاؤول آرون وهدار غولدن الذين قتلوا في قطاع غزة خلال الحرب 2014.
وتابع التقرير “حماس رفضت العرض الإسرائيلي بعد أن رفضت “اسرائيل “مطلب حماس بأن تفرج عن 55 سجيناً تم إعادة اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة “الجندي جلعاد شاليط” عام 2011، حيث تم الإفراج عن أكثر من 1000 اسير فلسطيني مقابل جندي إسرائيلي أسير”.
وقال التقرير، في مقابل الحصول على معلومات حول مصير الأسرى الإسرائيليين، طالبت حماس بالإفراج عن عدد من الاسرى الذين اعتقلوا خلال موجة من الأحداث التي بدأت في أكتوبر 2015، على حد زعمه.
وذكر التقرير أن “إسرائيل” قللت من شأن تقارير تقدم المفاوضات بوساطة مصرية لمبادلة الأسرى، إلا أن مصدر فلسطيني لم يكشف عن اسمه قال ان المفاوضات قد “قطعت شوطاً طويلاً”.
وأضاف “نتنياهو ألمح الأسبوع الماضي أن الجهود الإسرائيلية زادت في الآونة الأخيرة لعودة المواطنين الإسرائيليين وجثث جنود الجيش الإسرائيلي الذين تحتجزهم حماس”.
وتابع يقول “التزامنا بعودة الجنود لا زال ثابتاً، نحن لم نتوقف حتى الآن في هذه المهمة المقدسة بالنسبة لنا، ولا سيما في الأيام الأخيرة”، مشيرا إلى أن الأمر نفسه ينطبق على ابراهام ابيرا منغستو وهشام السيد، ولم يذكر أبو غنيمة.
ويذكر أن عائلات كل من شاؤول وغولدن تقوم بحملات عامة لعودتهم مع حث حكومة الاحتلال للضغط على حماس لإرجاع أبنائهم.


