أعلنت وزيرة القضاء السابقة, إيليت شاكيد, أنها ستقود حزب “اليمين الجديد” للمشاركة في انتخابات الكنيست المقبلة المقرر عقدها في سبتمبر القادم.
جاء إعلان شاكيد في مؤتمر صحفي, عقدته قبل يومين, مع وزير التعليم ومرشح الحزب, نفتالي بينت, الذي دعا كل الأحزاب اليمينة للإنضواء تحت راية شاكيد.
يسعى كل من شاكيد وبينت لخوض الانتخابات المقبلة لمنع تكرار نتيجة الانتخابات السابقة والتي لم توصلهما لنسبة الحسم.
وتوقع مراقبون أن يعمل نتنياهو لمنع أحزاب يمينة أخرى للإنضمام لشاكيد وبينيت حتى لا يتم استنزاف أصوات من حزبه “الليكود”
وقالت وسائل إعلام عبرية أن نتنياهو هاتف الحاخام رافي بيرتس, المرشح الأول لقائمة “اتحاد أحزاب اليمين” لمنعه من الانضمام لكتلة شاكيد.
وتقعت بعض المصادر أن نتنياهو يفضل أن يخوض” اتحاد أحزاب اليمين” الانتخابات المقبلة بالشرامة مع حزب”عوتسما يهودييت” بسبب تقارب هوياتهما الحريدية القومية في حين خوض شاكيد الانتخابات مع أحزاب ذات “يمينة معتدلة”
وبعد إعلان شاكيد عن ترؤسها لليمين الجديد, غرد نتنياهو على “تويتر” قائلا:”لدولة أكثر أهمية من التقدم الشخصي، والدولة بحاجة الآن إلى يمين موحّد”

