ينذر بدء فقدان سيطرة دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس،
على إدارة المسجد الأقصى المبارك، بمخاطر كبيرة تهدد أولى القبلتين، الأمر الذي يثير المخاوف والقلق من إحكام هيمنة الاحتلال عليه بالكامل.
وفي تصريح سابق، أكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة،
خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أن دائرة الأوقاف بدأت تفقد سيطرتها على إدارة المسجد الأقصى المبارك.
وحول الأخطار المترتبة على فقدان أوقاف القدس السيطرة على إدارة الأقصى،
أكد المحامي المختص في قضايا القدس والأقصى، خالد زبارقة، أن “بدء فقدان الأوقاف سيطرتها على إدارة شؤون الأقصى،
هي مقدمة لسيطرة الاحتلال الإدارية على أولى القبلتين، وهذا يدلل على أنه سيتدخل في كل صغيرة وكبيرة وفي كل ما يحدث داخل الأقصى، ما يتيح للاحتلال السيطرة الكاملة”.
ولفت زبارقة، إلى أن “فقدان الأوقاف سيطرتها، سيفسح المجال أمام اقتحامات اليهود للأقصى، التي ستأخذ أشكالا دينية أكثر،
ما ينذر بسماح الاحتلال لهم بأداء صلواتهم التلمودية”، مؤكدا أن “سلطات الاحتلال تعمل على فرض وجود يهودي ديني داخل المسجد الأقصى”.

