كشف عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة حماس، عن بدء تشغيل المنطقة التجارية بين قطاع غزة ومصر بعد ترميم معبر رفح، وتهيئته لدخول الأفراد والبضائع.
وقال القانوع في حديث خاص لوكالة “شهاب”، إن تشغيل المنطقة التجارية وتفعيل التبادل التجاري بين غزة ومصر سيبدأ بعد ترميم معبر رفح، والوفد الفلسطيني بالقاهرة ينقاش آلية عمل المعبر التجاري وكيفية دخول السلع المطلوبة.
وأضاف: “أنه يتم التركيز على إدخال المواد الأساسية والمهمة للمواطن الفلسطيني، والذي هو بحاجة إليها”، مبيناً أن الاجتماعات بالقاهرة إيجابية.
ولفت القانوع الى أن الوفد الفلسطيني بالقاهرة يدرس بعض الملفات المتفق عليها مسبقاً في القاهرة، لتطبيقها على الأرض، وبدء تنفيذ المشارع الإغاثية والإنسانية التي تخدم الشارع الفلسطيني، ويناقش آلية تنفيذ التسهيلات التي وعدت بها مصر، يبحث في مستجدات المصالحة الاجتماعية بغزة.
وأوضح أن لجنة التكافل قطعت شوطاً مهماً في تنفيذ المصالحة المجتمعية بغزة، وتقدمت بخطوات جيدة، وبدأت بحصر الأسماء في بعض المناطق، والآن تبحث في الخطوات العملية المقبلة.
وأشار الى أن الوفد سيعرض الإنجازات التي قامت بها حركة حماس في المنطقة الحدودية الآمنية بين غزة ومصر.
ويزور مصر حالياً وفد يضم قادة من حركة حماس ولجنة التكافل الوطني والإسلامي، ويعقد اجتماعات مع مسؤولين مصريين وجهة إماراتية للبحث في ملفات المصالحة المجتمعية والتسهيلات المصرية لغزة، وتنفيذ مشاريع جديدة بغزة.
وكشف مصدر لشهاب الأحد الماضي، عن إبلاغ السلطات المصرية للوفد الفلسطيني نيتها فتح معبر رفح بشكل شبه يومي بعد عيد الأضحى، وزيادة كمية الكهرباء المصرية لغزة بكمية تقدر بـ 50 ميجا واط.
وقال المصدر: “إن هناك موافقة مبدئية على تنفيذ 17 مشروعاً في قطاع غزة، تستهدف مجال الصحة وتتمثل بشراء أدوية وخروج ودخول المرضى، والكهرباء متعلقة بمشاريع الطاقة الشمسية، والإسكان من خلال بناء شقق سكنية وترميم بيوت، ومشروع أفقر الفقراء للطبقات المعدومة، ومشاريع للصيادين”.
