أكدت حركة حماس، مساء يوم الجمعة، أن “المقاومة الباسلة في الضفة الغربية، قادرة ليس فقط على منع ضم الضفة، بل هي تقترب من طرد الاحتلال، وانتزاع حرية شعبنا”.
وأشارت حماس إلى أن إسرائيل تعيش بعد عملية بيت فجار، مرة أخرى، أمام إلحاح الإجابة على الأسئلة الوجودية، وعن إمكانية إستمرارها ككيان مغتصب للأرض الفلسطينية.
وأوضحت أن الاحتلال يتوهم بأن اعتراف البعض به، وهرولة قلة للتطبيع معه، يمكن أن يضمن لها إستمرار وجود كيانها الاحتلالي، ويتوهم أنه يمكن أن يحصل على الأمن، عبر التنسيق الأمني، ويتبدد كل ذلك مع كل عمل بطولي للمقاومة.
