أعلنت مجموعة “جي إف إتش” البحرينية، المدرجة في بورصات الكويت ودبي والبحرين، الإثنين، أنها تدرس إدراج أسهمها في السوق السعودية.
وذكرت المجموعة، التي تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، في بيان اليوم الإثنين، أن تلك الخطوة مشروطة بالحصول على الموافقات الرقابية اللازمة.
ومع إدراج المجموعة في البورصة السعودية، تصبح الشركة مدرجة في أربع أسواق أسهم خليجية.
واشترط هشام الريس الرئيس التنفيذي للمجموعة، في تصريحات صحفية أمس، تيسير اللوائح والقواعد الحالية اللازمة لإدراج الشركات في البورصة الأكبر في المنطقة.
والبورصة السعودية، الأكبر في المنطقة من حيث القيمة السوقية، تضم 178 شركة موزعة على 20 قطاعاً.
ومجموعة “جي.إف.اتش”، التي عانت بشدة من تداعيات الأزمة المالية العالمية في 2008، اضطرت لإعادة هيكلة ديونها عدة مرات.
وتعمل المجموعة في مجال تطوير المؤسسات المالية الإسلامية، ومشاريع البنية التحتية، ومشاريع الأسهم الخاصة، وإدارة الأصول، والخدمات المصرفیة التجاریة والتطویر العقاري، وتتركز عملياتها في دول مجلس التعاون الخليجي وشمال أفريقيا والهند.
