قال الناطق باسم تفريغات 2005 رامي أبو كرش: إنهم سيرسلون رسالة مهمة لرئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله، بخصوص إنهاء ملف التفريغات، واستغلال الأجواء الإيجابية التي تعم شطري الوطن، مشيرًا إلى أنهم جاهزون للانخراط في العمل الأمني بغزة.
وأضاف أبو كرش أن القيادة الفلسطينية، ربطت ملف تفريغات 2005 بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، لذا فمن الطبيعي الآن أن تبدأ مراحل إنهاء ملف التفريغات بعدل وشفافية.
وأوضح: أنه طوال 11 عامًا، عاش شبان التفريغات ظروفاً قاسية ودفعوا ثمن الانقسام بالقتل والإصابة وقلة الرواتب، ورغم أن عناصر التفريغات جاؤوا إلى الوظيفة العسكرية وفق القانون الفلسطيني لقوى الأمن، ونحتاج الآن لقرار جريء يُعيد عناصرنا لاستلام الأمن في القطاع، والمساهمة ببناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.


