قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، وليد العوض: إن حزبه طرح مبادرة من أربع نقاط، لإنهاء الانقسام الفلسطيني الحاصل، بين حركتي فتح وحماس.
وأضاف العوض : “نحن لم نقم بدور الوسيط وإنما كحزب سياسي طرحنا رؤية سياسية، تمكننا من الخروج من الوضع الراهن، والانتقال من مربع الانقسام إلى مربع الوحدة، بعد أن قمنا ببحث الحالة الفلسطينية كاملة.
وأوضح أنه تم طرح الرؤية على الرئاسة الفلسطينية وحركة حماس مؤخرًا، لإدخالها حيز التنفيذ، مبينًا أن المبادرة تضمنت ضرورة حل اللجنة الإدارية التي شكلتها حركة حماس في قطاع غزة، وإلغاء كافة الإجراءات المتخذة من قبل السلطة الفلسطينية في القطاع.
وذكر أن النقطة الثانية، كانت تمكين حكومة التوافق الوطني من أخذ دورها في قطاع غزة، وفق خارطة طريق وآليات محددة، فيما النقطة الثالثة، قالت إنه بعد أربعة شهور من تمكين الحكومة يُفتح حوار لتشكيل حكومة وحدة وطنية، تتولى تهيئة الأوضاع، أما النقطة الرابعة بحسب العوض، فكانت أن تجري الحكومة الانتخابات العامة، بعد 3 شهور من تشكيلها.
وبيّن أن الرئاسة وافقت بالفعل على النقطة الأولى، فيما كان التساؤل حول النقطة الثانية عن كيفية تمكين الحكومة، ثم أجرينا اتصالات بحماس، بخصوص هذه النقطة، والتقينا بالحركة في غزة، لبلورة نقاط تفصيلية عن النقطة الثانية، تأخذ بعين الاعتبار معالجة الحكومة الأزمات كافة في قطاع غزة دون استثناء، بما فيها ملف الموظفين، وهذه العملية يتم لها توفير حاضنة وطنية وغطاء شعبي.
وتابع: “فوجئنا في اليوم التالي ببيان حركة حماس، ومبادرة النقاط السبع، وهذا أدخل جهود حزب الشعب في طريق مسدود، وأعادنا إلى مربع ما قبل الصفر، وخلط كل الأمور من جديد، ولم يأخذ بيان حماس بعين الاعتبار أن الوصول لكل نقطة من النقاط السبع يأخذ الكثير من الوقت والجهد”.
واستدرك العوض بالقول: “رغم قيام حماس باستخراج رؤية أخرى إلا أننا سنواصل جهودنا في المبادرة، ولن نتوقف عند طرح الرؤية فقط”، متابعًا: “أردنا أن نبتعد عن الحديث في الإعلام عن المبادرة حتى نصل لمراحل متقدمة، وكذلك لا نريد استخدام أسلوب الحشد والضغط، وإنما التحرك لإخراج شعبنا من عنق الزجاجة”.


