أكد نزار الوحيدي مدير عام الإدارة العامة للإرشاد والتنمية بوزارة الزراعة في غزة، أن مساحة الفواكه المزروعة في كافة محافظات قطاع غزة، بلغت حوالي 90 ألف دونم، منها 62 ألف دونم مثمرة بشكل جيد، وحوالي 38 ألف دونم زراعات جديدة، ستدخل طور الإنتاج في الأعوام المقبلة.
وبين الوحيدي: “، أن كمية الفواكه التي تم إنتاجها تقدر بحوالي 84 ألف طن، تشمل أيضاً الفواكه المزروعة في الحدائق المنزلية “الزراعة الحضرية وشبه الحضرية” بزيادة عامة تقدر بحوالي 30 ألف طن، تعود لدخول مساحات جيدة العام الحالي في دائرة الإنتاج، وتحسن الإنتاج بسبب اهتمام المزارعين بعد فتح باب التصدير.
وأشار إلى أن تقديرات الوزارة للفجوة في إنتاج الفاكهة قدرت بحوالي، 35% وهي تتركز في محاصيل التفاح والموز والمانجو.
وأضاف: “سجلت زراعة وإنتاج الحمضيات تحسناً نسبياً هذا العام، بينما تراجعت الجوافة بسبب عدة مشاكل أهمها تملح مياه المواصي، وارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، وأزمة الكهرباء التي ترتب عليها أهم المشاكل، وهي عدم توفر مياه الري وعدم انتظامه، في حين بلغ عدد محاصيل “أنواع” الفاكهة الرئيسية والهامشية التي زرعت في غزة أكثر من 31 نوعاً باستثناء الأصناف داخل النوع الواحد”.
وأوضح، أن الأسعار كانت متوازنة، وإن لم تكن لترضي المزارعين، خاصة في بداية موسم العنب، الذي اضطرت الوزارة لحمايته من المنافسة بعد أن فشلت محاولات التصدير للخارج رغم وفرة المحصول.
ونوه إلى أن أراضي الحدود الشرقية لقطاع غزة، والتي تبلغ مساحتها نحو 22 ألف دونم ونصف، تعتبر مناطق حقيقية لزراعة الفواكه، ولكن وجود الاحتلال الإسرائيلي يربك حسابات المزارعين، ويجعلهم يتهربون من زراعتها.
