خُطٌى بوست/ محمود خالد
قامت المملكة الأردنية بتعين سفيرا جديد لها في قطر يوم الثلاثاء في خطوة نحو استعادة العلاقات الطبيعية بعد عامين من سحب سفيرها تضامنا مع الحلفاء الخليجيين الذين قطعوا علاقاتهم مع الدوحة.
حيث قامت عمان بخفض مستوى تمثيلها الدبلوماسي في يونيو 2017 ، بعد أيام من قطع كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين كل العلاقات مع قطر ، متهمة إياها بدعم الإرهاب ، وهو ما تنفيه الدوحة.
وقال مرسوم ملكي ان زيد اللوزي وهو دبلوماسي بارز وسكرتير عام بوزارة الخارجية قد عين مبعوثا جديدا.
حيث قامت قطر الصيف الماضي بتقديم حزمة مساعدات بقيمة 500 مليون دولار للأردن بعد أيام فقط من تعهد خصومها الخليجيين بمبلغ 2.5 مليار دولار لمساعدة الأردن على التغلب على الأزمة الاقتصادية بعد موجة من الاحتجاجات النادرة المناهضة للحكومة وفتحت الدوحة في الأشهر الأخيرة المزيد من فرص العمل للأردنيين كجزء من حزمة المساعدات ، والتي تشمل تمويل المشاريع والاستثمارات المدرة للوظائف.
أكد المسؤولون الأردنيون بشكل خاص عن استيائهم من أن المساعدات التي قدمتها المملكة العربية السعودية ذات الثقل الكبير ، من بين المانحين الرئيسيين لها قد كانت في السنوات الأخيرة أقل من المستويات التي كانت تقدمها إلى الاقتصاد الأردني الذي يعاني من ضائقة مالية.

