بعد مناشدته بطلب لعلاجه عبر عدة منابر إعلامية وأهمها والتي تعد من ضمن حقوق الدولة عليه كمواطن فلسطيني، جاء الوقت المناسب ليطلب العلاج من رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله وجهاً لوجه خلال كلمته في المؤتمر الشبابي الذي انعقد في فندق المشتل بغزة.
ووجه الجريح ساري ربايعة ندائه للحمد الله بعد التقاطه الميكروفون بأنه من حقه العلاج من الشلل النصفي الذي تعرض له جراء إصابته بعيار ناري من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل 11 عاماً، حيث توفر له علاجاً في المشافي الألمانية بقيمة 125 ألف دولار أمريكي، وهو عاجز عن توفيره منذ ذلك الوقت.
ووعد الحمد الله الجريح ربايعة بتوفير له كافة الإجراءات خلال المؤتمر، فجاء الرد سريعاً بعد أسبوعين من قبل المصادر الطبية برام الله بتخصيص له جميع التكاليف المطلوبة للعلاج من قبل رئيس الوزراء رامي الحمد الله.
ووجه ساري شكره لرئيس الوزراء رامي الحمد الله على عمله الإنساني الذي يُقدر قيمة المواطن الفلسطيني وحقه في العيش بكرامة، حيث بحث ربايعة عن هذه المعاملة طيلة فترة شلله بغزة منذ 11 عاماً ولم يجدها.
ويعد ساري ربايعة أحد فناني الرابيرز بغزة، ومن أوائل من اتجه لهذا الفن في فلسطين برفقة عدد من الأشخاص الذين كونوا فرقاً فردية وجماعية وأهمها فرقة (زقاق)، وقد شارك بعدة أغاني وألبومات مع مخرجين الغناء الرابيرز من عدة جنسيات وأهمهم المخرج الفرنسي (بنوا) منا أنه يُعتبر أحد ضيوف إذاعة (المونتي كارلو) الدولية المتخصصة بفنون الرابيرز.
واتجه ربايعة ابن الـ (27 عاماً) إلى توظيف نفسه في مجال فن “الرابيز” عقب إصابته بثلاثة أعيرة نارية من قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 2006، تخللت منطقة البطن والنخاع الشوكي، مما أفقده القدرة على الحركة.


