قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) إنه رغم حالة الارتباك التي يشهدها حزب الليكود، في ظل التطورات الأخيرة، فضل خلالها كبار المسؤولين في حزب الليكود، الجلوس جانبًا، والحفاظ على الصمت، اضطروا في نهاية الأسبوع إلى بدء التفكير في اليوم الذي سيلي بنيامين نتنياهو.
ووفقًا للصحيفة فإن الاتفاق الذي وقعه أري هارو مع الشرطة، كشاهد ملك، في ملفات التحقيق ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، اجبر المسؤولين الكبار في الليكود على بدء الاستعداد لاحتمال حدوث هزة سياسية كبيرة، سواءً انتخابات أو تشكيل حكومة بديلة في حال تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو.
وخلال محادثات مغلقة، اوضحت جهات في الحزب انه في حال تقديم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة بتهمة خطيرة، فانهم لن يواصلوا دعمه.
وقال مسؤول رفيع في الحزب: “اذا تم تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، لن نسمح له بالبقاء، ولن يكون لدينا سيناريو يواصل فيه قيادة الدولة والليكود وهو يحمل على ظهره حدبة لائحة الاتهام. فهو يمكنه اسقاط الليكود أيضا وليس نفسه فقط”.


