أصدرت اللجنة الأمنية العليا، في مخيم عين الحلوة، اليوم الأربعاء، بياناً صحفياً، حول مخرجات الاجتماع الذي جرى عقده بالمخيم.
وفيما يلي نص البيان:
عقدت اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا اجتماعها اليوم الاربعاء 4/1/2017، لمتابعة الإجراءات والخطوات الضرورية لإعادة الإستقرار الأمني لمخيم عين الحلوة، وإعادة دورة الحياة فيه إلى طبيعتها،بعد الاحداث الامنية الأليمة التي حصلت فيه خلال الأسبوعين الماضيين،وأودت بحياة عدد من أبناء المخيم،وقد تقرر التالي:-
1. تكليف لجنة التحقيق المختصة التابعة للقوة الأمنية الفلسطينية المشتركة، بالتحقيق مع المشتبه بهم بقضية إغتيال “سامر حميد ومحمود صالح” الذين تم الإعلان عن توقيفهم ابتداءً من اليوم،على أن تفتح تحقيق بقضية إغتيال إبراهيم منصور، وتوقيف كل من يشتبه به بعملية الإغتيال،على قاعدة عدم إغفال عمليات الإغتيال وجرائم القتل التي حصلت سابقاً في المخيم.
2. إنتشار عناصر القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في كافة الأماكن التي شكلت مسرحاً للاحداث والتوترات الأمنية في المخيم، وذلك ابتداءً من اليوم الإربعاء.
3. استمرار لقاءات اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا مفتوحة لمتابعة كافة الخطوات والإجراءات التي تم التوافق عليها.
4. بناءً لما ذكر،واستناداً لتمسك وإصرار جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية على بذل كل الجهود من أجل إعادة الإستقرار الأمني لمخيم عين الحلوة، فإننا في اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا،ندعو وكالة الأونروا إلى فتح أبواب المدارس أمام طلابنا في المخيم إبتداءً من يوم غداً الخميس 5/1/2017، لمواصلة مسيرتهم التعليمية.