أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) اليوم السبت، أن الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، استبعدا الحل العسكري لحل الأزمة في سوريا، واتفقا على أن “معالجة الأزمة ستتم في إطار ما يعرف باسم محادثات جنيف”.
جاء ذلك في بيان للكرملين نقلته وكالة “أسوشييتد برس”، عقب لقاء بين الرئيسين في مدينة دانانغ الفيتنامية، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك).
وقال الكرملين إن “بوتين وترامب جددا أيضا التزام بلادهما بمحاربة (داعش) الإرهابي في سوريا حتى الهزيمة النهائية للتنظيم الإرهابي”.
وأضاف أن “موسكو وواشنطن أكدتا حرصهما على بقاء قنوات الاتصال بينهما لضمان أمن القوات الأمريكية والروسية في سوريا، علاوة على تجنب أي حوادث خطيرة قد تتعرض لها القوات على يد شركاء داعش”.
وفي السياق، أشار الكرملين في بيانه إلى “استمرار دعم ترامب وبوتين لاتفاق مناطق خفض التوتر في سوريا”.
وأوضح أن “الرئيسين الأمريكي والروسي طالبا أعضاء الأمم المتحدة بتعزيز مساعداتهم الإنسانية لسوريا”.
وفي اجتماعات “أستانة 4” التي عقدت في 4 مايو / أيار الماضي، اتفقت الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) على إقامة “مناطق خفض التوتر”، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.
وبدأ سريان الاتفاق في 6 من الشهر نفسه، ويشمل 4 مناطق هي إدلب، وحلب (شمال غرب)، وحماة (وسط)، وأجزاء من اللاذقية (غرب)، فيما قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الخميس الماضي، إنه يتم العمل حاليا على آلية تقضي بوجود قوات بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة في سوريا.