أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، سيكون له تداعياته في الساحة الفلسطينية والعربية والإسلامية، لافتاً إلى أن ذلك يشكل مخاطر على حل الدولتين.
وقال الملك عبد الله، إن نقل السفارة للقدس، سيكون ذريعة لتكريس حالة الغضب والإحباط واليأس، مشدداً على أهمية منح عملية السلام فرصة للنجاح.
وأضاف أن نقل السفارة لابد أن يأتي ضمن إطار حل شمولي يحقق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
ويواصل الملك عبد الله الثاني، في واشنطن، لقاءاته في الكونغرس الأمريكي، حيث عقد اجتماعات مع رئيس مجلس النواب ورؤساء وأعضاء عدد من اللجان في مجلسي الشيوخ والنواب.
وتركز اللقاءات، على سبل توسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وفي مقدمتها جهود تحريك عملية السلام.

