أكد الدكتور ابراهيم الشاعر وزير التنمية الاجتماعية على سياسات الحكومة الفلسطينية الراسية إلى تعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة في العملية التنموية واستثمار قدراتهم وتنميتها وتدريبهم وتأهيلهم على إدارة المشاريع ودمجهم في العملية التنموية من خلال مشاريع إنتاجية تنموية ليمارسوا حقهم الطبيعي في العمل والإنتاج في المجتمع الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع مجلس إدارة الصندوق الإماراتي الخاص بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسته لإقرار 24 مشروعا إنتاجيا خاص بالأشخاص ذوي الإعاقة بقيمة 180 ألف دولار.
ورحب الشاعر بأعضاء المجلس الذين قدموا عرضا وافيا حول المشاريع المقترحة وجدواها الاقتصادية داعيا المجلس إلى دراسة إمكانية توسيع نطاق العمل وعدد المشاريع بوضع منهجية واضحة لقياس مدى نجاحها مشيرا لأهمية إعطاء الأشخاص ذوي الإعاقة حقوقهم وتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا وخرطهم في سوق العمل لتحقيق الاستقلالية والعيش الكريم.
وأضاف الشاعر أن هذا المشروع يأتي ضمن توجهات الوزارة التنموية بمأسسة مشاريع إنتاجية للأشخاص ذوي الإعاقة من مشاريع زراعية وثروات حيوانية ومشاريع تجارية حيث وصل عدد المشاريع المدعومة من الصندوق الإماراتي الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة حتى تاريخه 550 مشروعا إنتاجيا ونسبة نجاحها 80% من النسبة الإجمالية.
كما قدم أمين عنابي مدير عام الإدارة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة في وزارة التنمية الاجتماعية تقريرا شاملا حول المشاريع الإنتاجية الناجحة والتي نقلت فئاتها من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة التمكين الاقتصادي والاجتماعي والمشاريع المتعثرة وسبب تعثرها.
هذا وقد حضر الاجتماع مجلس إدارة الصندوق الإماراتي ممثلا بالهلال الأحمر الإماراتي والهلال الأحمر الفلسطيني وجمعية الشبان المسيحية وأعضاء من الإدارة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة.
