كشف الجيش السويدي اليوم الأربعاء، عن خططه لإجراء أكبر تدريبات عسكرية منذ 20 عاماً مشتركة مع الناتو بسبب المخاوف من روسيا.
ونقلت صحيفة “الاندبندنت” قول القوات المسلحة السويدية في بيان لها” إنه من المقرر أن تجرى أول عملية يطلق عليها اسم (أورورا 17) في سبتمبر القادم وتهدف إلى تعزيز دفاعات البلاد وخلق رادع موثوق به وواضح لجعل جيرانها يدرسون بعناية مخاطر مهاجمتهم”.
وأضاف البيان أن “المهمة الشاملة للقوات المسلحة السويدية هي الدفاع عن مصالح البلاد وحريتنا وحقنا في العيش بطريقتنا”.
وستجرى المناورات في الجو وعلى البر وفي البحر، وستجرى في جميع أنحاء البلاد ولكن سوف تركز على وادي “مالاردالن”، والمناطق حول مدينتي “ستوكهولم وغوتنبرغ” وعلى جزيرة “غوتلاند” الاستراتيجية في بحر البلطيق.
وسوف يشارك اكثر من 19 ألف جندي سويدي مع 1435 جندياً من الولايات المتحدة و 270 من فنلندا و 120 من فرنسا و 40 الى 60 من كل من الدنمارك والنرويج وليتوانيا وأستونيا، وجاء ذلك بعد تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالقضاء على تهديد الناتو إذا قررت السويد الانضمام الى المنظمة.
وفي حزيران / يونيو، قال بوتين لوكالة انباء إيتار تاس “إذا انضمت السويد إلى الناتو فإن ذلك سيؤثر على علاقاتنا بطريقة سلبية معها لأننا سنعتبر أن البنية التحتية للكتلة العسكرية تقربنا الآن من الجانب السويدي”.


