أكد وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، إن طلب رئيس البلاد، عمر البشير حماية من روسيا، جاء في إطار مواجهة ما اعتبره استهدافا للسودان من دول غربية.
وقال غندور إن السودان واجه استهدافا منذ 1990 بقرارات متتالية تزعمتها بعض الدول الغربية، في حين وقفت روسيا والصين على الدوام سندا له في المحافل الدولية ومجلس الأمن، بحسب قوله.
وبحسب “سكاي نيوز” أوضح أن متانة العلاقات مع روسيا ليست على حساب علاقاته بدول أخرى، في إشارة إلى أن تعزيز الخرطوم لعلاقاتها مع موسكو لا يعني جفاءً مع واشنطن.
تصريحات غندور جاءت في مطار الخرطوم، لدى عودة الرئيس عمر البشير، من زيارة رسمية إلى روسيا على مدى يومين، أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين، ورئيس الورزاء ديمتري ميدفيدف.
ورفعت الولايات المتحدة الأميركية الحظر التجاري والاقتصادي الذي فرضته على السودان منذ 1997، في 6 أكتوبر الماضي، لكنها أبقت عليه في قائمتها للدول الراعية للإرهاب.
وكانت منابر إعلام روسية قد أوردت أن البشير أكد في موسكو حاجة الخرطوم إلى حماية روسية مما وصفت بـ “تصرفات عدائية أميركية”، بما في ذلك منطقة البحر الأحمر.
