قال مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي: إن التحركات السياسية، تتركز حالياً على صياغة آلية متعددة الأطراف لتحقيق السلام من خلال الرباعية الدولية الموسعة وأعضاء مجلس الأمن، إضافة إلى الدول العربية والأوروبية.
وأوضح الخالدي لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية صباح اليوم الخميس، أنه يمكن للولايات المتحدة المشاركة في رعاية عملية السلام ضمن الإطار المتعدد الأطراف، وليس من خلال رعاية منفردة، كما كان الحال في السابق، بسبب انحيازها لإسرائيل، خاصة بعد قرار ترامب الأخير بشأن القدس، وتقليص المساعدات لوكالة (أونروا) ومحاولتها إنهاء ملف اللاجئين.
وأضاف مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية، أن الرئيس محمود عباس طلب من كافة الدول الأوربية الاعتراف بدولة فلسطين، مشيراً إلى أن هذه التحركات، ستخلق حالة مهمة جداً لدعم الموقف الفلسطيني للوصول إلى الهدف الوطني الذي نسعى له.
من جهة ثانية، أكد الخالدي، أن خيار حل الدولتين لا زال قائماً، وأن القيادة لا تتهرب من المفاوضات التي شدد على ضرورة أن تتم وفق آلية متعددة الأطراف حسب المرجعيات وقرارات الشرعية الدولية.
وحول لقاء الرئيس بوزير الخارجية الألماني يوم أمس، قال الخالدي: إن هذه الزيارة في غاية الأهمية، نظراً لدور ألمانيا المركزي في تشكيل الرأي السياسي تجاه القضية الفلسطينية، وإيمانها بحل الدولتين، وموقفها من القدس الشرقية، ومعارضتها للاستيطان.
وذكّر الخالدي بزيارة الرئيس المقررة إلى روسيا خلال الأيام المقبلة، واللقاء المرتقب بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزيارة المهمة والتاريخية، التي سيقوم بها رئيس وزراء الهند إلى فلسطين.


